احتفلت اليوم أندية الليونز بمرور 40 عاماً على تأسيسها في مصر ومشاركتها بخدمة المجتمع في مجالات التعليم والصحة وذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك بحضور حاكم المنطقة الليونزية د.محمود المغربى، وممثلون عن منظمة الليونز العالمية وأعضاء نوادى الليونز بمصر ومؤسسات المجتمع المدني.
وشهد الاحتفال حضور كل من راجو كومار المدير الدولى لأندية الليونز العالمية عن دولة الهند، والكسيس فينسنت جوميز المدير الدولى لأندية الليونز العالمية عن دولة الكونغو، للمشاركة في الاحتفالية وفعاليات المؤتمر الذي يستضيف مجموعة من ذوى الاحتياجات الخاصة في يوم رياضي، حيث يستعرضون قدراتهم الرياضية في لعبة بوتشي.
وقال الدكتور محمود المغربي، حاكم المنطقة الليونزية مصر 352: “نحتفل اليوم بـ40 عام من العطاء والتفاني في خدمة المجتمع مررنا فيها بالعديد من التجارب الناجحة استطعنا ان نسطر خلالها تاريخا مشرفا لخدمة المجتمع يؤهلنا لأن نقود الجيل الحالي لمستقبل أفضل. غايتنا هي تحقيق الرخاء المجتمعي ووسيلتنا هي الالتفاف حول هدف واحد والعمل علي تحقيقه”.
واضاف “يعتبر دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع أحد الخطوات المتقدمة التي أصبح ينظر إليها كهدف أساسي لتأهيلهم في المجتمع. وفي الاونة الاخيرة زاد الاهتمام بخدماتهم وأصبح هناك تغيير في النظرة إليهم سواء على مستوى صناع القرار أو على المستوى الشعبي”.
وتابع “وهنا يأتي دور الرياضة الموحدة حيث يتنافس لاعبي الأولمبياد الخاص إلي جانب لاعبين من الأسوياء، من أجل تشكيل فرق رياضية يتم تدريبها وتهيئتها لخوض المنافسات فيما بينها وهذا ما نقوم به اليوم”.
جدير بالذكر أن اندية الليونز الدولية هي أكبر منظمة تطوعية وخدمية في العالم تأسست في عام 1917 أعضاءها أكثر من 1.4 مليون عضو يشكلون أكثر من 44.600 نادي في 204 دولة حول العالم.
ويوجد في مصر 1500 عضو يشكلون 52 نادي في جميع أنحاء الجمهورية، بدأت انشتطها الخدمية والاجتماعية منذ نحو 40 عاما. ومن بين المشروعات التي شاركت في تنفيذها، مشروع بناء مستشفي أشمون الذي يعنى برعاية ضعاف البصر في مصر، وكذلك المساعدة في برامج تعليم الكبار.
كما قامت أندية الليونز بتنفيذ برنامج Lions Quest وهو احد البرامج التي تهدف الي اشراك الشباب في العمل المجتمعي بهدف ابعادهم عن العادات السيئة مثل الادمان.
كما تسعي اندية الليونز في مصر إلى مشاركة اندية الليونز في البلدان الاخري عبر اتفاقيات التوأمة لتوسيع مجال انشطة النوادي للدول المجاورة وتبادل الخبرات، والمشاركة في الفعاليات ذات الاهداف المشتركة.
