أعرب اليوم الرئيس اللبناني ميشال عون عن قلقه إزاء ما يتردد عن الظروف التي تحيط بوضع سعد الحريري الذي أعلن من السعودية استقالته، كرئيس للوزراء السبت الماضي.
وقالت مصادر رئاسية، إن عون طالب “بجلاء” الظروف التي تحيط بوضع الحريري، مطالبا بعودته، وذلك خلال اجتماع مع سفراء أجانب وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في لبنان.
وتأتي التصريحات المنسوبة لعون في خضم أنباء تحدّثت عن احتجاز سعد الحريري في المملكة، التي قدّم استقالته خلال زيارة لها، السبت الماضي، وهو ما نفاه الحريري رسميًا.
من جهة أخرى، أعلنت اليوم كل من فرنسا وألمانيا، عدم صحة الأنباء التي تتحدث عن اعتقال رئيس وزراء لبنان المستقيل في السعودية، وليس هناك أي قيود على حركته، بحسب ما يتوفر لديهم من معلومات.
وبعد الإشاعات، زار الحريري العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وشرح له ملابسات استقالته من منصبه، والظروف التي دفعته إليها، وتم التشاور في التداعيات الناتجة عنها، كما اجتمع بسفراء أوروبيين في العاصمة السعودية.
