الثلاثاء, مايو 21, 2024

اخر الاخبار

الرئيسيةاجتماع الرياض يشترط رحيل «الأسد» فى أى انتقال سياسى بسوريا

اجتماع الرياض يشترط رحيل «الأسد» فى أى انتقال سياسى بسوريا

أفادت اليوم فضائية “العربية”، إن مسودة البيان الختامي لمؤتمر المعارضة السورية في الرياض، تؤكد على رحيل الرئيس بشار الأسد في بداية أي انتقال سياسي، وألمّح بعض أعضاء المعارضة إلى أن البيان الجديد قد يُسقط أي ذكر للأسد.
وكان اجتماع للمعارضة السورية قد بدأ اليوم في الرياض، في محاولة لتوحيد صفوفها قبل محادثات السلام التى تدعمها الأمم المتحدة وتهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ 6
ويأتي الاجتماع بعد يوم من زيارة مفاجئة قام بها الرئيس السوري بشار الأسد لروسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين الذي بحث بعدها في اتصالات هاتفية الصراع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعماء من الشرق الأوسط.
وحقق الأسد مكاسب كبيرة على حساب ميلشيات المعارضة وتنظيم داعش بمساعدة روسيا وإيران المنافس الإقليمي للسعودية التي تدعم المعارضة السورية والتي تبنت على مدى فترة طويلة الموقف القائل بضرورة ألا يكون للأسد دور في أي فترة انتقالية لإنهاء الحرب في البلاد.
ومن جانبه، حث ستيفان دي ميستورا وسيط الأمم المتحدة في محادثات السلام، شخصيات المعارضة المجتمعة في فندق بالرياض، على إجراء “المناقشات الصعبة” اللازمة للتوصل إلى “خط مشترك”.
وقال في افتتاح المؤتمر “فريق موحد وقوي سيكون شريكا خلاقا في جنيف ونحن نحتاج لذلك، فريق يمكنه فعليا استكشاف أكثر من سبيل واحد لتحقيق الأهداف التي نحتاجها”.
ويضم المؤتمر، الذي وصفته السعودية بأنه موسع، نحو 140 شخصية معارضة من تحالف مقره تركيا وفصائل ما يسمى بالجيش السوري الحر، فضلا عن مستقلين منهم نحو 10 نساء.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات قد مثلت المعارضة السورية في محادثات سابقة بجنيف، في حين توجد كذلك جماعات وشخصيات معارضة أخرى مدعومة من دول منها روسيا ومصر وغيرها.
وقال اليوم وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن الحل الوحيد للصراع سيكون بالتوافق الذي يحقق مطالب الشعب السوري، مضيفا “لا حل للأزمة السورية دون توافق سوري وإجماع يحقق تطلعات الشعب وينهي معاناته على أساس إعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254”.
وقالت منصة موسكو من النشطاء السياسيين السوريين، بقيادة قدري جميل، إنها رفضت دعوة لحضور المؤتمر متهمة أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات بإحباط جهود تشكيل وفد موحد.
وقال جميل “تعتبر منصة موسكو أن محاولة بعض الأطراف المعارضة استغلال اللقاء في الرياض كمنصة للإعلان عن مواقفها وآرائها السياسية الخاصة هو خروج عن الجهد الذي تبذله المملكة لتشكيل وفد واحد”.
وقادت روسيا حملة للعمل على دمج منصة موسكو في وفد واحد مع الهيئة. وتقول الهيئة إنها خدعة من جانب موسكو لإحداث انقسامات داخل صفوفها.
ومن المقرر أن تستمر اجتماعات المعارضة حتى يوم الجمعة، ويتوقع أن تصدر بيانا ختاميا مشتركا. ولم تحرز عدة جولات من المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الحكومة السورية والمعارضة تقدما يذكر منذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011.

اقرأ المزيد