أفادت تقارير إخبارية اليوم بمقتل العميد طارق صالح قائد قوات “حزب المؤتمر الشعبى” فى اليمن، وأنه تم اختطاف مدين علي عبد الله صالح، خلال مواجهات مع الميليشيات الحوثية فى صنعاء.
وأفاد بيان لحزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بأن طارق، وهو ابن شقيق صالح وقائد عسكري كبير، قتل خلال اشتباكات مع جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.
وتصدّر اسم الضابط اليمني البارز واجهة الأخبار القادمة من العاصمة صنعاء التي شهدت مؤخرا اشتباكات غير مسبوقة بين ميليشيا الحوثي، وحليفها الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح، انتهت بمقتله.
والعميد طارق تمّت إقالته من منصبه الرسمي كقائد للحرس الخاص السابق بعد خلع الرئيس الراحل، بعدما تم انتخاب عبدربه منصور هادي رئيسًا لليمن.
ومع سيطرة تحالف الحوثي – صالح على العاصمة صنعاء أواخر العام 2014، عاد اسم العميد طارق إلى الواجهة مجددًا وإن كان بشكل غير شرعي، إذ عاد لتسلّم مهام عسكرية في القوات الموالية لعمه في المناطق التي يسيطرون عليها.
وبدا أن الرجل يمتلك خبرة عسكرية كبيرة بعد أن نجحت القوات الخاضعة لقيادته مع حلفائهم من القبائل والقوات الحزبية، في السيطرة فجر السبت على معسكرات كبيرة كانت تحت سيطرة الحوثيين، في جنوب وشرق صنعاء، قبل أن تنقلب الكفة لصالح الجماعة لاحقا.
وكان المراقبون ينظرون إلى العميد طارق بوصفه الرجل الأهم في اليمن خلال الفترة القليلة القادمة، في حال استمرار المواجهة مع الحوثيين كما كان متوقعا.
مقتل القائد العسكرى «طارق صالح» فى مواجهات مع الحوثيين باليمن
