أعلن اليوم الجيش اليمني، قطع الطريق الدولي الرابط بين محافظتي صعدة والجوف، الواقعتين شمال اليمن، وتقدر المسافة الفاصلة بينهما بحوالي 350 إلى 500 كم مربع.
وقال الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة، عبدالله الأشرف، إن الخط الدولي الواصل ما بين منطقة البُقع في محافظة صعدة، ومحافظة الجوف، يعد منطقة عسكرية.
وأشار إلى أن إعلان الطريق الدولي الرابط بين كلا المحافظتين منطقة عسكرية، جاء عقب تمكن قوات الشرعية من السيطرة عليه، بعد معارك عنيفة، سقط فيها العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي، بين قتيل وجريح وأسير.
وأفاد الأشرف، أن قوات حرس الحدود تمكنت من تحرير مواقع الحريرا، وتجاوزوا منطقة عرق الأبتر في الجوف، ووصلوا إلى الخط الدولي، في ظل تقهقر كبير في صفوف ميليشيات الحوثي، التي فرّت غالبيتها مخلّفة جثث قتلاها وكميات من الأسلحة والذخائر.
وأوضح “أن قطع الخط الدولي الرابط بين صعدة والجوف والمملكة، سيقطع إمدادات ميليشيات الحوثي التي تعزز عبرها جبهة العقبة، ويعتبر إنجازًا كبيرًا سيسهم في تحرير ما تبقى من مديرية خب الشعف بالجوف”.
