تقدم اليوم الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، و7 من كبار المستشارين والمساعدين السابقين في حكومته، بطلب إلى وزارة الداخلية؛ للموافقة على تنظيم احتجاجات ضد حكومة الرئيس حسن روحاني؛ بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية.
وفي حال وافقت وزارة الداخلية على الطلب، فإن نجاد سيوجه دعوة إلى مؤيديه وأنصاره؛ من أجل النزول إلى الشوارع، والتظاهر بشكل سلمي ضد الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في البلاد.
بدورها، قالت مواقع إخبارية، إن “نجاد يعتزم ركوب موجة الاحتجاجات، التي اندلعت في البلاد مؤخرًا، ضد الحكومة الحالية.. وقد ظهر في أماكن مختلفة خلال جولاته على مختلف المحافظات، ووجه انتقادات شديدة اللهجة لحكومة روحاني”.
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قال في مقابلة تلفزيونية، مساء الإثنين، إنه “لا يعارض نزول المواطنين إلى الشوارع والاعتراض في إطار قانوني، لكن القلق هو زعزعة الأمن، كما حدث في الاحتجاجات الأخيرة”.
وشهدت إيران احتجاجات اندلعت في مدينة مشهد، وشملت مناطق مختلفة، في 28 ديسمبر الماضي، واستمرت أسبوعين، وأسفرت عن سقوط نحو 35 قتيلًا بين المتظاهرين ورجال الأمن.
