استنفر جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته منذ صباح اليوم على الحدود مع قطاع غزة، ونشر عشرات القناصة في محيط السياج الأمني الحدودي، استعدادًا لأي مواجهة محتملة مع المتظاهرين من شمال القطاع إلى جنوبه.
وتنطلق اليوم مسيرة العودة الكبرى التي ينظمها الفلسطينيون ردًا على قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وتأكيدًا لحق العودة الفلسطيني، ورفضًا للحصار المفروض على قطاع غزة.
وبدأ جيش الاحتلال بالتعامل مع الحركة التظاهرية من خلال إلقاء المنشورات على الحدود، وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، فيما تضج سماء القطاع بطائرات الاستطلاع، التي ترصد وتنقل زحف الفلسطينيين نحو مناطق التماس.
ووجه وزير جيش الاحتلال، أفيجدور ليبرمان، نداء لأول مرة باللغة العربية، يطالب فيها سكان قطاع غزة بالحفاظ على حياتهم، وعدم المخاطرة بها، وأن يكون يومهم اعتيادًا وروتينيًا”، على حد قوله.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن عن وقف العمل في بناء الجدار الأرضي لمنع الأنفاق، وكافة النشاطات استعدادًا للتصدي لمسيرة العودة الكبرى.
وذكر موقع “واللا العبري”، أن الجيش أعطى تعليماته لمصانع الباطون، التي تزوده بالباطون بالتوقف عن العمل بسبب مسيرة العودة التي بدأت اليوم الجمعة.
فيما ينتشر جيش الاحتلال في كافة المناطق الفلسطينية من قطاع غزة إلى الضفة الغربية والقدس، وينشر الشرطة والجيش وعناصر المستعربين لاعتقال المتظاهرين الفلسطينيين.
استنفار أمنى لجيش الاحتلال الإسرائيلى على حدود قطاع غزة
