وافق اليوم الاتحاد الأوروبي على تقديم مساعدات لإيران بقيمة 18 مليون يورو (20.6 مليون دولار)، تشمل مساعدات للقطاع الخاص، للمساهمة في تحمّل أثر العقوبات الأمريكية وإنقاذ اتفاق 2015 الذي تكبح إيران بموجبه طموحاتها النووية.
ووفقا لـ”رويترز”، يأتي ذلك في إطار جهود عالية المستوى يبذلها الاتحاد الأوروبي لدعم الاتفاق النووي، الذي نبذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو الماضي، ويُعدّ أيضًا جزءًا من حزمة أوسع بنحو 50 مليون يورو خصصها الاتحاد لإيران في ميزانيته.
ويسعى الاتحاد الأوروبي للحفاظ على التجارة مع إيران التي هددت بعدم الالتزام بالاتفاق النووي ما لم ترَ فوائد اقتصادية لرفع العقوبات.
وقالت فيدريكا موجيريني مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد ملتزم بالتعاون مع إيران.
وأضافت أنها “ستعزز هذه الحزمة الجديدة العلاقات الاقتصادية في مجالات ذات فائدة مباشرة لمواطنينا”.
وسينفق الاتحاد 8 ملايين يورو على القطاع الخاص، بما يشمل مساعدات للشركات الصغيرة والمتوسطة وهيئة تطوير التجارة في إيران، وهناك 8 ملايين يورو إضافية ستتجه للمشروعات البيئية، و2 مليون يورو لعلاج الأضرار الناجمة عن المخدرات.