الرئيسية الرئيسية دعوات لعصيان مدنى مع تصاعد الاحتجاجات فى السودان

دعوات لعصيان مدنى مع تصاعد الاحتجاجات فى السودان

دعت عدة جهات سودانية إلى عصيان مدني ضد حكومة الخرطوم، بينما حذرت الحكومة من الاستجابة لهذه الدعوات، وهددت من يشارك فيها بالفصل من الخدمة.

ويعاني السودان من أزمات في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية)، إلى أرقام قياسية تجاوزت أحيانا 60 جنيها مقابل الدولار الواحد.

واتسعت السبت دائرة الاحتجاجات مع إعلان الرئاسة السودانية، مقتل عسكريين كانا يشاركان في المسيرات.

يأتي هذا فيما أكدت منظمة العفو الدولية إنها أحصت مقتل 37 متظاهرا برصاص قوات الأمن خلال 5 أيام، وطالبت المنظمة السلطات السودانية بوضع حد لاستخدام القوة المميتة وتجنب إراقة المزيد من الدماء بلا طائل.

ويشهد السودان، احتجاجات واسعة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة. وشهدت مدن عطبرة، والدامر، وبربر، وكريمة، وسنار، والقضارف، والخرطوم وأم درمان، تظاهرات كبيرة، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين، حسب تصريحات مسؤولين محليين.

وامتدت التظاهرات، إلى مدينة الرهد غرب السودان وقام المحتجون بإضرام النار بمقر الحزب الحاكم، فيما حذرت السلطات السودانية من اللجوء إلى العنف والتخريب أثناء الاحتجاجات.

وقد أقر مدير جهاز الأمن والمخابرات السودانية، صلاح قوش، بوجود ضائقة معيشية يعاني منها المواطن، مؤكدا أحقية المواطنين في رفضها، والتعبير عن ذلك، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لن يتم التهاون مع مستخدمي العنف والتخريب.

كما اتهم الرئيس السوداني، عمر البشير، من وصفهم ببعض الخونة والعملاء والمرتزقة والمندسين استغلوا الضائقة المعيشية للتخريب لخدمة أعداء السودان، داعيا مواطنيه إلى التضافر مع بعضهم بعضا.

وفي أول ظهور علني منذ اندلاع الاحتجاجات في البلاد، اعتبر البشير، لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري باستاد ود الحداد بمحلية جنوب الجزيرة، يوم امس الثلاثاء، وقوف واحتشاد الجماهير، اعتبره ردا على كل خائن وعميل وعلى الذين روجوا وأطلقوا الشائعات بالقبض عليه وسجنه، قائلاً “أنا الآن موجود وسطكم”، متوعدا بملاحقتهم وإخراجهم.

Exit mobile version