وقعت شركة شنايدر إلكتريك مصر، مع وزارة التضامن الاجتماعي، بروتوكول تعاون مع منظمة “الفرنسيين بالخارج في مصر”، لتطوير ورفع كفاءة مؤسسة الرعاية الاجتماعية للبنات في مدينة بنها بمحافظة القليوبية، بحضور غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، وستيفان روماتية السفير الفرنسي بمصر.
وأشادت وزيرة التضامن بتعاون شركة شنايدر مع وزارتها، والجهات الفرنسية الشريكة بتطوير “المؤسسة”، مؤكدة أن ذلك يدل على عمق علاقات التعاون بين الشعبين المصري والفرنسي.
وأوضحت “والي” أن البروتوكول يستهدف رفع كفاءة الخدمات الرعائية المقدمة لـ”المؤسسة”، في إطار رؤية الوزارة لأهمية التشبيك مع الشركاء والمجتمع المدني بهدف تحسين جودة الرعاية بمختلف أنواعها للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية.
وقدم السفير الفرنسي، خلال مشاركته في توقيع الاتفاقية، العزاء لمصر على حادث “محطة مصر”، مشيداً بالتعاون بين الشركات والمؤسسات الفرنسية والحكومة المصرية.
ومن جانبه، قال المهندس وليد شتا، المدير الإقليمي لشركة شنايدر إلكتريك بمنطقة شمال إفريقيا والمشرق العربي، إن شركة شنايدر الكتريك ستتولى تطوير نظم الكهرباء والطاقة بالمؤسسة التي يتم تطويرها.
وأضاف، أن شركة شنايدر الكتريك العالمية تقوم بحجم أعمال كبيرة في مصر، وأن حجم أعمالها بالبلاد زاد في أخر 5 سنوات بصورة ملحوظة، وحرص على تقديم العزاء لوزيرة التضامن الاجتماعي والمصريين ككل، على ضحايا حادث قطار “محطة مصر.
ولفت إلى أن مصر تسير على الطريق الصحيح في الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، وخصوصاً طاقتي الشمس والرياح. وقال “شتا”، إن مصر أنشئت أكبر محطة شمسية في العالم بمحافظة أسوان، وتطمح لتنفيذ مشروعات طاقة شمسية كبرى أخرى، كما أن هناك مشروعات طاقة رياح كبرى، مثل “الزعفرانة” بمحافظة البحر الأحمر، والتي تولد طاقة كهربائية تكفى استهلاك مدينة كبيرة كاملة، مثل مدينتي بورسعيد أو السويس.
