الخميس, أبريل 25, 2024

اخر الاخبار

تقاريرخطوة جريئة.. فيليب موريس تطلق مبادرة «عام بدون تدخين»

خطوة جريئة.. فيليب موريس تطلق مبادرة «عام بدون تدخين»

في خطوة جريئة تؤكد مساعيها الحقيقية لتنفيذ استراتيجيتها ورؤيتها لمستقبل صناعة التدخين والتي تقوم تحت عنوان عالم بلا دخان أطلقت شركة “فيليب موريس انترناشونال” مبادرة “عام بدون تدخين”، وهي دعوة عاجلة للمدخنين وغير المدخنين في جميع أنحاء العالم.

وذلك للاختيار والعمل على تنفيذ أحد 3 بدائل هي عدم التدخين لغير المدخنين او الاقلاع عن التدخين نهائيا بالنسبة للمدخنين او التخلص التدريجي من التدخين عن طريق البدائل الالكترونية الاقل ضررا بالنسبة لنفس الفئة.

من جانبه أكد جاك أولزاك، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة فيليب موريس إنترناشيونال، ان المبادرة تعد تجسيدا لرسالة الشركة في خلق مستقبل خالٍ من التدخين وهي رسالة مدعومة بالعلم والتكنولوجيا والابتكار لتقديم خيارات أقل ضرراً لأولئك الذين سوف يستمرون في التدخين.

وأوضح ان المبادرة تستهدف توفير مستقبل أفضل لـ 1.1 مليار مدخن وعائلاتهم وأحبائهم ومجتمعاتهم حول العالم، مشيرا الى أنه على الرغم من الجهود العالمية لتشجيع المدخنين على الإقلاع عن التدخين أو عدم البدء فيه، تتوقع منظمة الصحة العالمية أن عدد المدخنين على مستوى العالم سيظل كما هو عليه الآن بدون تغيير في عام 2025.

وأعلن جاك أولزاك، عن طموح الشركة في قيادة الطريق نحو تغيير عالمي حقيقي حيث قال: إذا لم تكن مدخناً، فلا تبدأ. وإذا كنت تدخن بالفعل، فالرجاء منك أن تقلع عن التدخين، وإذا لم تستطع أن تقلع، فعلى الأقل قم بالتغيير. هذه هي طريقة التخلص من التدخين.

ولفت الى وجود إجماع متزايد مدعوم علميا بين العلماء وخبراء الصحة العامة على أن منتجات التدخين التي لا يتم حرقها هي خيار أفضل بكثير من تدخين السجائر.

واردف ان “فيليب موريس”أطلقت المبادرة كصرخة عالية لوضع حد لمأزق سياسي في عملية صنع السياسات حول بدائل أفضل للتدخين حيث لا يزال هناك الكثير من الناس والمنظمات يفضلون التركيز على معركة أيديولوجية ولا يزال الجدل الذي يثيرونه يربك الأشخاص المدخنين، وسرعان ما أصبح هؤلاء المتشككون أكبر المدافعين عن استمرار تدخين السجائر.

ولفت إلى أن عواقب هذا الارتباك تتمثل في مواصلة الناس لتدخين السجائر، التي تكون آثارها الضارة معروفة جيدًا في الوقت الذى يجب فيه الابتعاد عن الأيديولوجيات واتخاذ خطوات ملموسة إلى الأمام نحو هدف مشترك وهو القضاء على التدخين من العالم الذي نعيش فيه ومن ثم تشجيع 1.1 مليار رجل وامرأة على التحول إلى بدائل أفضل إن لم يستطيعوا الإقلاع عن التدخين.

وطالب بأن يلعب صانعوا السياسات دورا مهما في تمكين الناس من اتخاذ قرار مستنير بشأن البدائل الأفضل المتاحة لهم من خلال حوار عالمي موحد لإحداث تغييراً حقيقياُ.

من جانبه، علق فاسيليس جاتسيليس، المدير العام لشركة فيليب موريس مصر والمشرق العربي، على المبادرة قائلا: أفضل طريقة للتخلص من التدخين هي الإقلاع عنه؛ وأفضل طريقة تالية لذلك هي التغيير إلى بدائل اقل ضررا.

وأوضح ان الرسالة الأساسية للحملة هي: إذا لم تكن مدخناً، فلا تبدأ. وإذا كنت مدخناً، حاول إن تقلع اما ان كنت لا تستطيع الإقلاع، فحاول أن تغير إلى مصادر أقل ضرراً.

وأشار الى ان دراسة جديدة، تمت بتكليف من شركة فيليب موريس وقامت بها شركة بوفادو العالمية المتخصصة في مجال الأبحاث، قالت إن 8 أفراد من بين كل 10 من جميع أنحاء العالم، يدعمون شركة “فيليب موريس إنترناشيونال” من أجل العمل مع الحكومات والجهات التنظيمية وخبراء الصحة العامة للتخلص التدريجي من تدخين السجائر لصالح البدائل الخالية من الدخان والأقل ضرراً.

ذلك في الوقت الذي استثمرت فيه “شركة فيليب موريس” أكثر من 6 مليار دولار  في البحث والتطوير والتصنيع وتسويق المنتجات الخالية من التدخين وخصصت أكثر من 400 عالماً ومهندساً في مجالي البحث والتطوير.

اقرأ المزيد