كتب: أحمد عطا
بات الأهمال المستمر يسسيطر مستشفيات وزارة الصحة، والتى أصبحت الرقابة عليها درب من دروب الخيال ولم نعد نشهد سوي معاملة سيئة للمتعاملين مع المستشفيات الحكومية.
وهذا ما حدث مع الطفل محمد مصطفى اسماعيل الذي دخل مستشفي العجوزة الخيري يوم 31 مارس الماضي بقسم 6 بتوجيه من التأمين الصحي، حيث كان مصابٍ بكسر بالمشطية الخامسة لليد اليمني.
وتم اجراء عملية لإصلاح الكسر للمشطية، وبعد العملية تعرض المريض لانتكاسة وتم نقله الى الرعاية لعمل الفحوصات، ولكن السيد مدير المستشفي قرر طرده من المستشفي مما عرض ساعد يده للبتر وحياته للموت.
فهل ستتحرك وزيرة الصحة لإنقاذ الطفل محمد بعد أن ساد الإهمال والمحسوبية داخل المستشفيات الحكومية.
