الرئيسية صحة وأسرة «الصحة» توافق على تسجيل دواء جديد لعلاج سرطانات الثدى والمبيض

«الصحة» توافق على تسجيل دواء جديد لعلاج سرطانات الثدى والمبيض

تم البوم الإعلان عن بشري لمرضي سرطان الثدي والمبيض عبر عقار جديد لعلاج سرطان الثدي المنتشر وسرطان المبيض المتقدم.

وذلك بعد موافقه وزاره الصحةعلى استخدامه لعلاج سرطان الثدي بعد اجراء دراسة علميه Olympiad متكامل تم فيها اختبار اولاباريب ومقارنته بعلاج كيماوي من اختيار الطبيب المعالج.

وتوصلت الدراسة الى ان نسبه الاستجابة فى المرضى الذين تلقوا عقار اولاباريب وصلت الى 52% وهي ضعف نسبه الاستجابة في المرضى الذين تلقوا العلاج الكيماوي.

وأكد الدكتور حمدي عبد العظيم أستاذ علاج الاورام بجامعه القاهرة إن اولاباريب من العلاجات الذكية التي تستهدف الخلايا ذات الطفرة الجينية BRCA ولأنها خلايا سرطانية فأن العقار يقضى على هذه الخلايا عن طريق حجب عمل بروتينات تسمى PARP، وبهذا فأن اولاباريب والعلاجات المماثلةيمكن استخدامها فقط للمرضى ذو الطفرات الجينيةBRCA والذي يقدر عددهم بنحو 50% من مرضى سرطان المبيض و5% من مرضى سرطان الثدي.

وأوضح أن مضادات البارب تعتبر اضافه للعلاج الكيماوي وليس بديلا عنها، وأن فاعلية هذه العلاجات كانت متميزة للغاية حيث استمتع المرضى الذين استخدموا اولاباريب بحياتهم بدون ظهور للمرض لفترات طويلة مما شجع على تجربة اولاباريب تحديدا كأول خط علاج لسرطان المبيض كوسيلة للحصول على الشفاء الكامل ان أمكن.

واضافت د.ابتسام سعد الدين أستاذ علاج الاورام بجامعه القاهرة أنه في عام 2018، قدر عدد الحالات الجديدة المصابة بسرطان الثدي حول العالم بأكثر من 2 مليون حاله، بما يعادل واحده من كل 4 حالات السرطان بين النساء.

ولفتت إلى انه في مصر يقدر عدد الحالات الجديدة المصابة بسرطان الثدي حوالي 23 ألف حاله في عام 2013 وأن 30% من السيدات اللاتي يتم تشخيصهن بسرطان الثدي في مرحله مبكرة سوف يعانون من تطور المرض.

وقد أعلنت وزاره الصحة المصرية في بداية العام الحارية الموافقة على استخدام اولاباريب في سرطان المبيض بناءا على دراستين SOLO-2 & Study 19 اللتين أثبتتا ان عقار اولاباريب يقلل من خطر تطور المرض أو الوفاة في المريضات اللاتي ارتجع لديهن المرض بعد الاستجابة للعلاج الكيماوي المحتوى على “بلاتين” مقارنه بمن لم تتلقى العقار الجديد.

واشار الدكتور محسن مختار أستاذ علاج الاورام بجامعه القاهرة إلى أن سرطان المبيض يمثل خامس أكثر السرطانات انتشارا والسادس في أسباب الوفاة من السرطان بين النساء في مصر.

وفي 2018 تم تشخيص حوالي 2700 حالة جديدة ورصد حوالي 2000 حاله وفاة بسبب سرطان المبيض في مصر وهي نسبة عالية مقارنة بالبلاد المتطورة طبيا.

وأكد أن هذا يرجع لشراسة المرض وقلة الوعي بضرورة الاكتشاف المبكر والكشف عن الطفرات الجينية الوراثية بين مرضي سرطان المبيض. وذلك نتيجة عدم وجود أعراض في المراحل المبكرة من المرض، وان الكثير من المرضى يتم تشخيصهم في مراحل متأخرة مما يؤدي الي نتائج سيئة.

فيما قال الدكتور خالد عاطف، المدير الإقليمي لشركه استرازينيكا في مصر و شمال أفريقيا، إن الهدف الرئيسي لعلاج مريضات سرطان المبيض المكتشف حديثا هو تأخير تدهور المرض لأطول فتره ممكنه مع الحفاظ على جوده حياه المرضى بالإضافة لمحاولة الوصول الى شفاء تام، من خلال العلاج التكميلي في مرحلة ما بعد الاستجابة للعلاج الكيماوي الذي يعتبر جزءا هاما في علاج سرطان المبيض.

وتابع، كما ان العقار الجديد يؤجل الحاجه لتلقى علاج كيماوي، والذى يمكن أن يكون علاج صعب جدا على المرضى ، ويستخدم كعلاج تكميلي يعطى بالفم، كما ان اولاباريب يمنح السيدات الفرصة لاستكمال حياتهن بدون الرحلات المتكررة للمستشفى و دون الحاجه للعلاج الكيماوي.

يذكر ان اولاباريب المتداول تجاريا ب اسم (Lynparza)، والذي يتم تسويقه بواسطة استرازينيكا مصر، هو العقار الأول من نوعه من مثبطات انزيم البارب الذي يتم تسجيله للاستخدام في مصر، وقد تم استخدامه في أكثر من 20 ألف مريض حول العالم.

Exit mobile version