شاركت شركة أنديلا العالمية للتكنولوجيا في دورة قمة تيك فيوز، والتي أقيمت بالقاهرة، حيث شهد الجناح الخاص بالشركة إقبال كبير من مطوري البرمجيات للتقدم للعمل والإنضمام لفريق أنديلا مصر المتزايد باستمرار.
وقد ألقت رامة الصفتي، المدير التنفيذي لأنديلا مصر، خلال فعاليات اليوم الثاني للقمة كلمة متميزة عن مستقبل قوى العمل في العالم.
هذا وتأتي مشاركة أنديلا مصر في القمة كأحد خطوات الشركة للتوسع في السوق المصري وتوفير مزيد من فرص العمل لمطوري البرمجيات المصريين للعمل على المستوى الدولي.
وتتخذ أنديلا مصر خطوات واسعة لتحقيق ذلك حيث شاركت بالعديد من معارض التوظيف في الفترة الأخيرة، فقد شاركت في معرض التوظيف الثامن عشر لغرفة التجارة الأمريكية الذي أقيم في فندق كونراد يوم 29 نوفمبر الماضي.
وشاركت أيضا بمعرض جوبزيلا للتوظيف الذي أقيم يوم 14 ديسمبر الحاري بالحرم الجامعي اليوناني بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث وقعت الشركة الشهر الماضي إتفاقية مع هيئة “ايتيدا” لتعزيز عمليات الشركة في مصر عبر توظيف نحو 200 مهندس برمجيات مصري للعمل في مجال تصدير خدمات تطوير البرمجيات التي توفرها الشركة لعملائها حول العالم.
وفي كلمتها عن مستقبل قوى العمل في العالم، قالت رامة الصفتي: يتغير شكل وتكوين سوق العمل بسرعة كبيرة للغاية لمواكبة التحول التقني المتسارع في العالم بأسره، فتتغير الوظائف المتاحة والمهارات المطلوبة ولا نجد رصد أكثر دقة لشكل هذا التغير من التقرير الصادر في سبتمبر 2018 عن المنتدى الإقتصادي العالمي، والذي يشير إلى أنه قد يتم استبدال 75 مليون وظيفة حالية من خلال التحول في تقسيم العمل بين البشر والميكنة.
وتابعت، بينما قد تظهر 133 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2022، مع متوسط متوقع قدره 58 مليون وظيفة يتم إنشاؤها، وتعد الوظائف مثل مطوري البرامج ومحللي البيانات ومتخصصي التحول الرقمي من بين الوظائف التي ستكون مطلوبة بشدة بالفعل.
وأضافت “التغير الكبير والسريع في سوق العمل جعل الشركات العالمية تغير من سياساتها التوظيفية لتعتمد بشكل أكبر على قوى العمل الموزعة أو اللامركزية للوصول إلى أفضل المواهب التقنية في أي مكان بالعالم، وهذا التحول التقني سيفتح مساحة كبيرة للنوابغ في إفريقيا لسد فجوة قوى العمل في الدول المتقدمة لتصبح إفريقيا مصدرة للتكنولوجيا إلى العالم ولكن هذا يحتاج إلى إستثمارات كبيرة وإعداد لتلك المواهب التقنية التي لدينا”.
وناقشت الصفتي كذلك جوهر الدور الذي تأديه أنديلا لدعم مطوري البرمجيات في إفريقيا، قائلة “أنديلا إستطاعت في السنوات الخمس الماضية أن تعرف في نيجيريا بأنها أفضل مكان للعمل في إفريقيا، كما إستطاعت تعيين 1200 مطور برمجيات، ولا زال الطريق طويلا لتحقيق الحلم بأن تكون إفريقيا مركزًا للتكنولوجيا في العالم، غالبًا ما تكون الفرص محدودة بسبب العرق والجنس والجنسية”.
وقالت “ونحن نعمل على تغيير هذا عبر وضع مطوري برمجيات أفارقة في فرق التكنولوجيا العالمية، وفي هذه الحالة، نغير نظرة العالم إلى المواهب التقنية”.
ن