وصل مساء اليوم إلى ميدان رابين وسط تل أبيب نحو 2000 من المشاركين في احتجاج “الأعلام السوداء” ضد فشل تشكيل الحكومة الجديدة،
وطالبت الشرطة بتعليم أماكن وقوف المحتجين حرصًا على المسافة المطلوبة بينهم في ظل انتشار وباء كورونا، وإلزام المشاركين ارتداء الكمامات.
وتحدث في المظاهرة كل من نواب الكنيست يائير لابيد، موشي يعالون، يائير جولان، دان ماريدور، ورئيس القائمة المشتركة أيمن عودة.
ووزع المنظمون على المشاركين كمامات كتب عليها “وزير الإجرام” وقامت الشرطة بإغلاق حركة السير بالطريق المؤدي إلى الميدان نظرًا لزيادة عدد المشاركين.
واحتج المتظاهرون على المفاوضات لإقامة حكومة وحدة بين بنيامين نتنياهو وبيني جانتس، وحملوا لافتات كتب عليها “ننقذ الدولة، نحارب الفساد”، “دكتاتورية”.
وهاجم لابيد بكلمته رئيس الحكومة نتنياهو متهما إياه بالحاق الضرر بديمقراطية إسرائيل، مهاجًما أيضًا شريكه السابق بيني جانتس متهما إياه بخداع التحالف عندما ذهب للجلوس في حكومة واحدة مع “متهم بالتحايل وخيانة الأمانة”.
وتأتي هذه الفعالية بعد عدة مظاهرات تم خلال اليوم خارج مقر الكنيست وقبالة مجمع الدوائر الحكومية في تل ابيب احتجاجا على تعامل الحكومة مع ازمة كورونا.
وقال قادة احتجاج الثقافة انهم اول من تضرروا في اعقاب الاغلاق ولكنهم سيكونون اخر من يعودون الى العمل. وقدر هؤلاء عدد العاملين بهذا المجال بنحو 150 الفا.
كما حذرت منظمة المستقلين من انهيار مصالح تجارية صغيرة ومتوسطة.
