قدّم اليوم وزير الخارجية اللبناني، ناصيف حتي، استقالته لرئيس الحكومة، حسان دياب.
وقال حتي في بيان الاستقالة: ”بعد التفكير ومصارحة الذات، ولتعذّر أداء مهامي في هذه الظروف التاريخية والمصيرية، وفي غياب إرادة فاعلة في تحقيق الإصلاح الهيكلي الشامل المطلوب، الذي يطالب به مجتمعنا الوطني ويدعونا المجتمع الدولي للقيام به، قررت الاستقالة من مهامي كوزير للخارجية والمغتربين“.
وتابع ”شاركت في هذه الحكومة من منطلق العمل عند رب عمل واحد اسمه لبنان، فوجدت في بلدي أرباب عمل ومصالح متناقضة“، محذرا: ”إن لم يجتمعوا حول مصلحة الشعب اللبناني وإنقاذه، فإن المركب لا سمح الله سيغرق بالجميع“.
وجاء في بيان الوزير المستقيل ”لبنان اليوم ينزلق للتحول إلى دولة فاشلة“.
وقالت وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق، إن استقالة حتي لها صلة باستبعاد دياب له عن اللقاء الذي عقده مع وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، بحضور ثلاثة وزراء.
وكان نااصيف حتي قد أكد أن لبنان يحتفظ بحقه في الدفاع عن نفسه من أي هجوم من قبل إسرائيل على أراضيه.