أفادت وسائل إعلام عراقية، ارتفاع عدد ضحايا تفجير عبوة ناسفة داخل سوق الصدر شرقى بغداد إلى 28 قتيلا ونحو 50 جريحا.
وقال مصدر بالشرطة إن نساء وأطفالا بين القتلى وأن بعض المتاجر احترق نتيجة الانفجار. وأصيب أكثر من 50 شخصا.
وأكدت مصادر طبية لوكالة “رويترز” إن عدد القتلى قد يرتفع لأن بعض المصابين في حالة حرجة.
وأظهرت مشاهد مصورة، بثها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، زخماً هائلاً في السوق الذي تعرض للتفجير، وسط حالة من الهلع والخوف من قبل المارة، فيما حذر آخرون من احتمالية وجود عبوة ناسفة أخرى قد تنفجر.
وهذا الانفجار الثاني خلال شهر في مدينة الصدر، إذ أصيب 15 شخصاً، مطلع يوليو، إثر انفجار عبوة ناسفة في سوق مريدي، بمدينة الصدر.
كما شهدت المدينة ذاتها، في شهر أبريل، انفجار سيارة مفخخة أدت إلى سقوط 4 قتلى و16 جريحا، في سوق الأورفلي.. كما أدى إلى احتراق 15 محلا تجاريا و8 سيارات.
ومدينة الصدر هي معقل أتباع رجل الدين مقتدى الصدر، ويبلغ عدد سكانها نحو 3 ملايين شخص.
والمدينة تعاني من انهيار أغلب البنى التحتية، واكتظاظ سكاني، وتتعرض بشكل متكرر إلى تفجيرات بعبوات ناسفة أو سيارات مفخخة.