أصدر اليوم العاهل الماليزي قرارا بتعيين إسماعيل صبري يعقوب رئيسا للوزراء، خلفا لمحيي الدين ياسين الذي استقال بعد خسارته بالأغلبية في البرلمان.
وتولى صبري، الذي كان نائبا لمحيي الدين، المنصب بينما تواجه ماليزيا زيادة في إصابات كوفيد-19 وتعثرا اقتصاديا، وسط تنامي الغضب الشعبي بسبب أسلوب التعامل مع الأزمة الصحية.
وحصل صبري على دعم الأغلبية، حيث أيده 114 عضوا في البرلمان المؤلف من 222 مقعدا، بحسب وكالة ”رويترز“.
وذكر العاهل الماليزي أنها سيتعين على رئيس الوزراء الجديد مواجهة اقتراع بالثقة في البرلمان بعد تعيينه.
وبتعيين إسماعيل صبري يعود حزب المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة للسلطة، بعد ثلاثة أعوام من هزيمته في الانتخابات العامة بسبب مزاعم فساد.
يُذكَر أن محيي الدين وصل إلى السلطة في مارس 2020، حين عينه الملك دون انتخابات، وقاد حكومة ائتلافية بعد سقوط حكومة مهاتير محمد، أحد أبرز الوجوه السياسية في ماليزيا.
وتعرّض محيي الدين، لانتقادات من جانب المعارضة بسبب فرضه في يناير حالة الطوارئ، نتيجة تفشي وباء كورونا، وتعليق أعمال البرلمان، الأمر الذي سمح له بالإفلات من تنظيم انتخابات.
