أطلقت أكاديمية طيبة لعلوم الحاسب مبادرة علمية جديدة لاستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى في الكشف المبكر عن سرطان الثدى، وذلك بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة ومستشفى بهية.
وقال الدكتور صديق عفيفى رئيس مجموعة مؤسسات طيبة وميريت التعليمية إن المبادرة الجديدة تأتى في إطار الدور التعليمى والمجتمعى والتوعوى الذى تقوم به أكاديمية طيبة.
ولفت إلى أن المبادرة تشمل 4 محاور مختلفة ومتدرجة، الأول هو التوعية المجتمعية، والثانى يختص بالبحث العلمى في هذه القضية الملحة، والثالث يتعلق ببناء قاعدة بيانات خاصة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، أما المحور الرابع فيختص بتطوير وتحديث منظومة التشخيص والعلاج.
وأوضح د.عفيفى أن طلاب الأكاديمية نجحوا في استخدام برامج متطورة للكمبيوتر بمساعده اعضاء هيئة التدريس عبر مشاريع التخرج لمعالجة الصور الخاصة بالسيدات المصابات بمرض سرطان الثدى، وذلك باستخدام برمجيات فائقة الجودة لتحديد مدى الإصابة بسرطان الثدى أو احتمالات الإصابة بالمرض من خلال استقراء الأعراض الموجودة.
وتابع، علما بأن هذه البرمجيات تستخدم تكنولوجيات متقدمة جدا وتحتاج لمهارات معينه للتدريب عليها.
وأشار إلى أن أكاديمية طيبة تعى جيدا دورها المجتمعى ومسئوليتها في المشاركة المجتمعية خاصة في القضايا الصحية والتعليمية التي تهم القطاع الأكبر من المصريين، وهو الأمر الذى تهتم به إدارة الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس بها بقوة وشفافية مع التنسيق مع المؤسسات الشريكة سواء ذات الطابع الحكومى مثل المجلس القومى للمرأة أو مؤسسات القطاع الأهلى مثل مستشفى بهية لسرطان الثدى.
وأكد الدكتور صديق عفيفى إن إدارة الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس بها يعملون بشكل منهجى على تدريب الطلاب على البرمجيات فائقة الجودة وربطها بالقضايا المجتمعية الملحة ايمانا منها بمسئوليتها المجتمعية تجاه القضايا الوطنية وضرورة مشاركة المؤسسات التعليمية المتخصصة في خدمة المجتمع ونشر ثقافة التطوع بين طلابها.
يذكر أن مبادرة أكاديمية طيبة لاستخدام الذكاء الاصطناعى في الكشف المبكر عن سرطان الثدى، ليس الأولى في خدمة المجتمع وقضاياه، إذ سبق وأطلقت الأكاديمية برعاية الدكتور صديق عفيفى مبادرة لاستخدام البرمجيات المتطورة لحل مشكلة اكتشاف المتهربين من القانون.
وهى مبادرة تحتاج إلى مهارات عالية جدا يتم تدريب طلاب الأكاديمية عليها وتقديم المنتج للجهات المختصة في أجهزة الدولة.
