ذكر اليوم موقع ”بوليتيكو“ الأمريكي، أن الاتحاد الأوروبي فشل في إلزام إيران بالعودة إلى محادثات فيينا التي تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.
وأفاد مسئولون في الاتحاد الأوروبي إن ”وفد الاتحاد الأوروبي أثناء زيارته لطهران الأسبوع الماضي فشل في إلزام حكومة إبراهيم رئيسي بالعودة إلى المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي“.
والتقى إنريكي مورا، مساعد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الخميس الماضي بطهران، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري كني.
وقال بيان للخارجية الإيرانية إن ”المفاوضات بين إيران والاتحاد الأوروبي سوف تستأنف في بروكسل في الأسابيع المقبلة لمناقشة تفاصيل النصوص المطروحة على الطاولة في نهاية الجولة الأخيرة من المحادثات النووية التي توقفت في يونيو الماضي“.
وقال مورا ”إنها ليست فكرة سيئة أن نجلس في اجتماع طويل مع الوفد الإيراني الجديد ونراجع جميع النصوص.. ونوضح الأسئلة المختلفة التي يمكن أن تكون لديهم“.
وتعثرت المحادثات النووية منذ انتخاب رجل الدين المتشدد إبراهيم رئيسي للرئاسة الإيرانية في يونيو، وكررت طهران استعدادها لاستئناف المحادثات ”قريبا“ لكنها فشلت في الالتزام بموعد؛ ما جعل المراقبين متشائمين بشكل متزايد.
وسرَّعت إيران برنامجها النووي بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، إذ قامت بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات أعلى وتكديس ما يكفي من اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة لدرجة أن الخبراء يقولون إنها ”يمكن أن تصنع قنبلة نووية في غضون بضعة أشهر فقط ”.
