وقال غانتس إنه في حال مواصلة إيران انتهاج سياسة المماطلة، يجب تشديد العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، والنظر في احتمال شن عملية عسكرية ضدها بغية وقف نشاطاتها النووية وعدوانها في المنطقة.
وأضاف ”من واجب إسرائيل كدولة قوية ومستقلة أن تدافع عن نفسها إزاء هذا التهديد بالطريقة الملائمة وفي الوقت المناسب“.
وبي أن تل أبيب لن تعارض المحادثات الجارية في فيينا حول مشروع إيران النووي، لكنها تعتقد أنه لا محل لسياسة المماطلة في هذا الشأن.
ولفت إلى أن ”إسرائيل تتبادل معلومات استخباراتية مع دول صديقة تثبت أن إيران تواصل مساعيها للحصول على أسلحة نووية“.
وكانت وسائل إعلام عبرية نقلت، في وقت سابق اليوم، عن مسؤولين إسرائيليين أن تقدما ملحوظا حققته إيران في مشروعها النووي، بحيث يسمح هذا التقدم بإنتاج كمية من اليورانيوم المخصب الكافي لصناعة قنبلة نووية خلال فترة قريبة.
وأكد ٱخر أنه ”في غضون أسابيع يمكن لطهران إنتاج كمية كافية من اليورانيوم المخصب المطلوب لتصنيع قنبلة نووية“.
