وقعت مؤسسة “مصر الخير” ومؤسسة مجدى يعقوب لأمراض و أبحاث القلب بروتوكول تعاون، لدعم عمليات القلب المفتوح والقسطرة التي يتم إجراؤها للمرضى بمركز أسوان للقلب.
وقع البروتوكول عن “مصر الخير” محمد عبدالرحمن الرئيس التنفيذي للمؤسسة وعفاف الجوهري رئيس قطاع الصحةوعن مؤسسة مجدى يعقوب للقلب، دينا الجزار مدير التنمية بالمؤسسة.
وقال محمد عبد الرحمن: أن التعاون مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب يأتي في إطار اهتمام مصر الخير بدعم الكيانات والمراكز الطبية على مستوى مصر للوفاء باحتياجات الأسر المستحقة.
وأضاف أن مؤسسة مجدي يعقوب تقدم خدماتها الطبية للأطفال الاكثر احتياجا وهذا ما يتلاقى مع أحد أهداف مؤسسة مصر الخير في توفير الاحتياجات الأساسية للمستحقين حيث يعتبر المساهمة في الحد من قوائم الانتظار في كافة الكيانات الطبية من أهم الأعمال التنموية التي لها تأثير مباشر على الإنسان.
وأكد عبد الرحمن علي أهمية تعاون كافة المؤسسات والجمعيات لتخفيف العبء عن الإنسان المصري والسير في اتجاه واحد مع الدولة المصرية لتحقيق حياة أفضل لكافة المستحقين
فيما أعربت دينا الجزار، عن سعادتها باستكمال التعاون مع مؤسسة مصر الخير، لزيادة نجاح مركز مجدي يعقوب للقلب في تقديم خدمات مجانية لعدد أكبر من مرضى القلب.
ؤقالت “نتطلع لإبقاء هذه الشراكة لأطول وقت لإنقاذ حياة أكبر عدد من مرضى القلب خلال السنوات القادمة”.
وقالت عفاف الجوهري، إن توقيع بروتوكول التعاون بين مؤسسة “مصر الخير” ومؤسسة مجدى يعقوب للقلب يأتي استمراراً ودعماً للتعاون بين الجانبين لخدمة مرضى أمراض القلب وتوفير الدعم لإجراء عمليات القلب المفتوح وقسطرة القلب للمرضى
وأوضحت أنه سيتم إجراء العمليات للمرضى وفقاً لقوائم الانتظار والحالات الحرجة التي تحددها مؤسسة مجدي يعقوب للقلب.
ولفتت إلى أن هذا التعاون ليس الأول من نوعه بين الجانبين وإنما يوجد تعاون مستمر ومسبق بين الجانبين خدمة للمرضى .
يأتي هذا التدخل في إطار مشروع الخدمات العلاجية التي تقدمه مؤسسه مصر الخير لتقديم الدعم الطبي الكامل للمستحقين و تقديم اكثر من ١٦٠٠٠ خدمه علي مدار العام الماضي.
ويذكر أنه تم توقيع بروتوكولات تعاون سابقة بين مؤسسة “مصر الخير” ومؤسسة مجدى يعقوب للقلب قدمت خلالها المؤسسة مساهمات مختلفة لمركز أسوان للقلب في أنشطته المختلفة التي تشمل توفير الرعاية الطبية المجانية وفقاً لأفضل المعايير العالمية لجميع المواطنين.
هذا إلى جانب تدريب الأطباء والممرضات والإخصائيين على اعلى مستوى إضافة إلى أنشطة البحث العلمي.
