الجمعة, أبريل 26, 2024

اخر الاخبار

مؤتمراتبنك الإسكندرية يتعاون مع مؤسسة غبور لتأهيل الطالبات للعمل بقطاع صيانة السيارات...

بنك الإسكندرية يتعاون مع مؤسسة غبور لتأهيل الطالبات للعمل بقطاع صيانة السيارات  

تحت رعاية المجلس القومي للمرأة، وقع كل من بنك الإسكندرية- من خلال مبادرته الرائدة “غالية” لتمكين المرأة- ومؤسسة غبور للتنمية، اتفاقية شراكة استراتيجية لتصميم برنامج متكامل يهدف الي تأهيل الطالبات للعمل بقطاع صيانة السيارات.

وذلك من خلال الالتحاق بمدرستي غبور للتكنولوجيا التطبيقية (1) و(2)، والتي تم إنشاءها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من التعليم الجيد، المساواة بين الجنسين، العمل اللائق ونمو الاقتصاد، و الحد من أوجه عدم المساواة.
 وتمتد الشراكة الاستراتيجية بين بنك الإسكندرية ومؤسسة غبور للتنمية لمدة 3 سنوات دراسية.
وذلك في إطار جهود مؤسسة غبور ومبادرة “غالية” لتطبيق المساواة بين الجنسين عبر التعليم والتدريب الفني، حيث سيوفر البرنامج فرص التوظيف بعد التخرج وإتاحة فرص ريادة الأعمال لعدد من الطالبات المتفوقات، وتوفير منح تدريبية معتمدة لهن في ألمانيا.
 وأقيم حفل التوقيع بحضور افتراضي للدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، وبحضور كلاً من الدكتور رؤوف غبور، رئيس مجلس أمناء مؤسسة غبور للتنمية ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة جي بي أوتو، والدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، و لميس نجم مستشار محافظ البنك المركزى للمسئولية المجتمعية.
و دانتي كامبيوني العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك الإسكندرية، و ليلى حسني رئيسة مكتب التنمية المستدامة ببنك الإسكندرية، والمهندس جورج صدقي الأمين العام للمؤسسة والرئيس التنفيذي للموارد البشرية بشركة جي بي أوتو، والمهندسة علية سراج الدين المدير التنفيذي للمؤسسة.
كما حضر أيضاً اللواء الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، و منى أيوب مدير قطاع التعليم الفني بغرفة الصناعة والتجارة الالمانية. إلى جانب مجموعة من ممثلي البنك والمؤسسة والشركاء الاستراتيجيين و الشريك الأكاديمي للمؤسسة SIS ME.
 وأعربت الدكتورة مايا مرسي، عن سعادتها وفخرها بتوقيع هذا البروتوكول والشراكة بين بنك الاسكندرية ومؤسسة غبور للتنمية، مؤكدة أنه يعد تمكينا اقتصادياً للمرأة والفتاة المصرية في ضوء محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكينهن كجزء من رؤية مصر 2030، والتي أقرها الرئيس السيسى عام 2017 “عام المرأة المصرية”.
ولفتت إلى أن التعليم الفني للفتيات هام للغاية ويؤهلهن ليصبحن رائدات أعمال في مجالات مختلفة، ويعمل على إيجاد فرص حقيقية لهن ويساعد على دفع عجلة التنمية بمشاركتها الفعلية في سوق العمل المصري، ولاسيما المجالات التي لم تعتادها من قبل كمجال صيانة السيارات.
 كما أكدت مايا مرسي على أهمية التوعية في المجالات المختلفة بالإضافة إلى مقدرة الفتيات على التواصل والتعلم، مشيرة إلى الشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في إطار مبادرة “هي تقود”، والتي تدعم طالبات التعليم الفني لتطوير مهاراتهن وقدراتهن وتحويلها لمشروعات صغيرة، علاوة على تصميم المشروعات الصغيرة وتعريف الطالبات بريادة الأعمال وتدريبهن.
واختتمت بشكر مؤسسة غبور للتنمية على التحرك الفريد من نوعه في هذه الصناعة، وبنك الإسكندرية على الثقة الوثيقة في المجلس القومي للمرأة، آملة أن يستكمل التعاون بفتح مجالات أخري.
 فيما قال دانتي كمبيوني: “إن هذا التعاون يأتي تماشيا مع استراتيجية انتيسا سان باولو للمبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة، وفي إطار استراتيجية بنك الإسكندرية للتنمية الاجتماعية، تحت مبادرة “غالية”، لخلق فرص حقيقية للنساء في جميع المجالات المختلفة”.
وتابع “نحن نسعى عبر مبادرة “غالية” إلى توفير فرص حقيقية للفتيات والسيدات لتحقيق التغيير في مختلف القطاعات، لإيماننا أن التعليم ورفع الوعي هما أساس التنمية. لذا، حرصنا على أن نتعاون مع مؤسسة غبور باعتبارها أحد أكثر المؤسسات نشاطاً في مجال التعليم الفني، والتي تسعى في المقام الأول لخلق فرص عمل، لدعم التنمية الصناعية بشكل عام، وفي قطاع السيارات بشكل خاص، عبر زيادة أعداد العمالة الماهرة، للمساهمة بشكل فعال في تحقيق رؤية مصر 2030 بخصوص المساواة وتمكين المرأة”.
 ومن جانبه، أعرب الدكتور رؤوف غبور، عن سعادته بهذا التعاون البناء والذي يتسق مع رؤية المؤسسة من حيث اتاحة فرص التعليم الفني المتميز والمبني على الأسس الدولية لجميع الطلاب المستحقين وتحقيق مبدأ المساواة بين النوعين ودعم الكفاءات التي تقود التنمية المنشودة في مجال الصناعة والارتقاء بمستوى المعيشة في مصر خلال السنوات القادمة.
كما أكد على أن المؤسسة لديها ثقة بالغة في قدرات الفتيات الملتحقات بمدارسها على التنافس البناء وتحقيق المراكز المتميزة.
وشدد غبور على ايمان المؤسسة بأن التنوع، سواء كان داخل جهات العمل أو المؤسسات التعليمية، عندما يكون مصحوبا بالمناخ المحفز من الدعم والاحترام المتبادل، لابد وأن يؤدي إلى نهضة ملموسة في جودة العمل ومستوى الكفاءات التي تنتج عنه.
 وأعرب الدكتور محمد مجاهد عن سعادته بمبادرة “غالية من غبور”، مؤكدا على أنها تعد من المبادرات الريادية التي تتسق مع الرؤية السياسية في مصر، من حيث كلا من الاهتمام بالتعليم الفني كقاطرة للتنمية الصناعية وتمكين المرأة في شتى المجالات وهو ما يتحقق في هذه الشراكة بكل عناصرها.
وأكد على التعاون المستمر ما بين الوزارة والمجلس القومي للمرأة على تمكين المرأة في مجالات التعليم الفني المختلفة بما يتفق مع متطلبات العصر.
كما أعرب عن سعادته بما تقدمه مؤسسة غبور من تطوير في التعليم الفني طبقا للمعايير الدولية الحديثة بالتعاون مع الوزارة وإتاحة هذه الفرصة للفتيات بدعم من هذه مبادرة.
اقرأ المزيد