فازت الدكتورة إيمان بيبرس_ رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة ، بجائزة المبادرة الأكثر تأثيراً لعام 2022.
وذلك من منظمة Women Of MENA In Technology، التي أقيمت فعالياتها في دبي وهذا على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال القمة العالمية للعمل الانساني.
وجاء هذا التتويج لكونها رائدة في العمل الإجتماعي والأهلي لأكثر من ـ35 عام إهتمت خلالها بقضايا المرأة والشباب والإبداع الإجتماعي ، حيث أنها ترأس جمعية نهوض وتنمية المرأة وهي أول جمعية نسوية تستهدف تمكين المرأة المعيلة في الأماكن العشواية والتي إستهدفت حتى الآن 500 ألف سيدة خلال 34 عاماً.
كما أنها المديرة الإقليمية لمنظمة أشوكا العالمية ونائبة رئيس مجلس إدارة منظمة أشوكا العالمية وهي أكبر مؤسسة في العالم تضم مبدعين إجتماعيين، حيث تضم 3600 مبدع ومبدعة إجتماعية على مستوى العالم، من بينهم أكثر من 115 مبدع ومبدعة على مستوى العالم العربي من 11 دولة في الوطن العربي،”، وهم مصر وفلسطين ولبنان والمغرب واالسعودية والبحرين والأردن والكويت والإمارات وتونس وليبيا.
كما أنها المؤسسة والعضوة المنتدبة لمدرسة ابتكار خانة أول مدرسة للإبتكار والإبداع في مصر والعالم العربي وصلت المدرسة لعدد 720 مبدع اجتماعي في 23 محافظة داخل مصر و5 دول عربية وتستهدف شباب المبدعين الاجتماعيين، وما زال العطاء مستمر.
وقالت د.إيمان بيبرس: شرفت بوجودي في القمة العالمية الانسانية وسعيدة بفوزي بجائزة المبادرة الاكثر تأثيراً لعام 2022 فهذه تتويج لمسيرتي في مجال الابتكار والابداع وريادة الأعمال وفخورة جداً أنني مصرية وأمثل مصر في هذه القمة العالمية وهذه الجائزة.
وتمثل “القمة العالمية للإنسانية” منتدىً عالمياً يهدف إلى تحسين الأوضاع الانسانية في العالم، وتعزيز الحوارات من أجل التنمية الإنسانية الإقليمية والعالمية. أقيمت هذا العام تحت شعار «بناء مجتمع إنساني عالمي قوي من أجل عالم أفضل».
وناقشت عدداً من القضايا الإنسانية مثل دور الجمعيات الإنسانية في معالجة مشاكل الفقر في العالم وتأثيرات الجائحة وغيرها من المواضيع التي لها تأثير مباشر على معيشة الناس حول العالم.
وحضر القمة عدد من صانعو القرار من مؤسسات خيرية عالمية، إلى جانب عدد من الخبراء والعاملين في المجال الإنساني والخيري في دبي.
ومنظمة “نساء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تأثير التكنولوجيا، هي منظمة غير ربحية تأسست عام 2015 تهدف إلى تمكين النساء والفتيات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في جميع أنحاء العالم.
وذلك لرفع قدراتهن في مجالات التكنولوجيا، والهندسة والرياضيات، والابتكار، وريادة الأعمال، وإتاحة الفرص لديهن لتحقيق النجاح في هذه المجالات.
