أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن إن موقفه بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي كان واضحا لا لبس فيه، وأن سبب توجهه للمملكة السعودية أوسع من مسألة الحديث عن حقوق الإنسان.
وفي مؤتمر صحفي مشترك بعد التوقيع على “إعلان القدس” للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، قال بايدن: “لا اهدأ عن الحديث عن حقوق الإنسان (عن خاشقجي)، لكن سبب توجهي للسعودية أوسع من ذلك، وهو للترويج للمصالح الأمريكية التي كنا على خطأ بالتراجع عنها في الشرق الأوسط”.
وشدد على أن “دمج إسرائيل في المنطقة والسلام بينها وبين الدول العربية هدف أساسي، ويوم غد سأكون أول رئيس أمريكي يسافر مباشرة من تل أبيب إلى جدة وسأحمل الفرص للسلام والاستقرار الذي يمكن أن يتحقق في المنطقة”.
وأضاف “إسرائيل يجب أن تبقى دولة يهودية مع ضمانات أمنية”، معتبراً أن “حل الدولتين لشعبين هو الافضل مع احترام الحقوق المتبادلة لكلا الشعبين، وهو ما يساهم في الأمن على المدى البعيد”.
وتابع “ستعمل مع شركائها لمواجهة عدوان إيران وأنشطتها المزعزعة للاستقرار.. وأمريكا مستعدة لاستخدام كل عناصر القوة لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية“.
ومن جانبه طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، من الرئيس الأمريكي توجيه رسالة إلى السعودية التي سيزورها يوم غد الجمعة، مفادها بأن يد إسرائيل ممدودة للسلام.!
وقال لابيد “نبعث لدول الشرق الأوسط رسائل سلام. إسرائيل تريد السلام ولن نتراجع قيد أنملة عن أمننا”.