أكدت تل أبيب، مساء اليوم، أنها تستعد لاحتمال أن تضطر إلى العمل ضد البرنامج النووي الإيراني.
جاء ذلك، على لسان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي، خلال حفل تسليم قيادة الجبهة الداخلية.
وقال كوخافي، إن ”الجيش يستعد لاحتمال أن يضطر إلى العمل ضد برنامج إيران النووي، وإن تجهيز الجبهة الداخلية للحرب مهمة يجب تسريعها في السنوات المقبلة، خاصة في ظل احتمال أن نكون مطالبين بالتحرك ضد التهديد النووي“.
وأكد أن الجيش يواصل الاستعداد بقوة للهجوم على إيران، ويجب أن يستعد لأي تطور وأي سيناريو، وإعداد خيار عسكري ضد برنامج طهران النووي يعد واجب أخلاقي وأمر للأمن القومي“.
وأوضح أن خطط العمل العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني لها الأولوية لدى الجيش وتشمل مجموعة متنوعة من الخطط العملياتية، وتخصيص العديد من الموارد، والحصول على التدريب والأسلحة المناسبة، والاستخبارات.
ولفت إلى أنه ”يعتبر الاتفاق النووي خطيرا، وأنه وجه الجيش لإعداد خطط عملياتية جديدة لضرب إيران من أجل وقف برنامجها النووي إذا لزم الأمر“.
وتأتي هذه التصريحات، بعدما أكد مستشار للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أن ”إيران قادرة من الناحية الفنية على صنع قنبلة نووية، لكنها لم تقرر ما إذا كانت ستبنيها“.
يذكر أن كوخافي استقبل في وقت سابق اليوم، قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي الجنرال مايكل كوريلا، لبحث التدريب وتطوير القدرات الهجومية لدوائر واسعة في مواجهة التهديدات المتطورة“.
