السبت, أبريل 20, 2024

اخر الاخبار

تقاريرPOPPO تطبيق بث مباشر يروج للعملات الرقمية عبر شبكة من الفتيات لجنى...

POPPO تطبيق بث مباشر يروج للعملات الرقمية عبر شبكة من الفتيات لجنى الأموال

انطلق في السوق المصري تطبيق للبت المباشر يدعى poppo، يعمل بدون ترخيص في مصر ، ويقوم بالترويج للعملات الرقمية كأداة لشحن رصيد التطبيق.

كما أنه يقوم بتحويل مئات الألاف من الدولارات شهرياً للفتيات العاملات على التطبيق.
ويقوم poppo باستقطاب الفتيات لعمل فيديوهات بث مباشر مثيرة على التطبيق لاجتذاب الشباب الذين يشاهدون تلك الفيديوهات أو يشاركون فيها أو يقومون بالدردشة مقابل شحن رصيد عملات رقمية يروج لها تطبيق poppo لدفع مقابل الخدمات على التطبيق.
وبدأ هذا التطبيق في الاتفاق مع بعض الأشخاص لعمل وكالات أكبرها وكالة تدعى  Tiger، يديرها شخص يدعى سامر لاستقطاب الفتيات للعمل على التطبيق، حيث تقوم الفتيات بعمل فيديو بث مباشر بملابس وعبارات خادشة للحياء لجمع أموال عبر POPPO خصوصا من دول خليجية باستغلال فتيات مصريات من خلال رواتب وعمولات تتراوح بين 1000 إلى 5000 دولار.
وهي نفس الفكرة التى حاولت حنين حسام تسويقها، ولكن تصدت لها الأجهزة المختصة ومازالت تواجه دعاوى قضائية للاتجار بالبشر، والتحريض على الفسق والفجور وانتهاك قيم وتقاليد المجتمع والأسرة المصرية.
وكشفت عدد من الفتيات التى تم العرض عليهم للعمل من خلال في هذه وكالة تايجر، أنه يتم الاستقطاب عبر منصات التواصل الاجتماعي بعمل اعلانات عمل برواتب مغرية تصل لأكثر من 1000 جنيه في اليوم الواحد.
وتكشف الفتاة أن العمل يكون في POPPO من خلال عمل بث مباشر لمتابعي التطبيق ، الذين يدفعون اشتراكات لمشاهدة بعض الفيديوهات الخاصة أو لغرف الدردشة الخاصة حيث يجمع POPPO الأموال عبر الداعمين والمتابعين المشتركين في التطبيق من كافة الدول .
وباستطلاع التطبيق وجدنا أن حوالي 90% من العاملات في POPPO من الفتيات المصريات ، الذين يعملون من خلال تلك الوكالات ويحققون رواتب شهرية تتخطى 5000 دولار وفقاً لبعض الفتيات ويتوقف ذلك على مدى تجاوبهم مع الداعمين الذين يدخلون لمشاهدتهم أو تجمعهم بهم غرف خاصة.
وأكدت مصادر مطلعة ، أن تطبيق POPPO يعمل في مصر بدون ترخيص أو رقابة كما أنه لا يوجد له مكتب أو مقر في مصر فهو لا ينتهك فقط اخلاقيات المجتمع ولكنه لايدفع أية رسوم أو ضرائب للحكومة المصرية ويعمل من خلال أشخاص يديرون التطبيق بلا مقر عمل أو شركة، حتى الاتفاق مع الوكالات المشبوهة التي تستقطب الفتيات يكون بشكل شخصي.
ويذكرأن تطبيقات البث المباشر التي تعمل من مصر يجب أن يكون لها شركة مرخصة بسجل تجاري وبطاقة ضريبية، ومقر محدد.
كما تحصل على التراخيص اللازمة من الجهات الحكومية وعلى رأسها الهيئة العامة للاستثمار، وهيئة صناعة تكنولوجيا المعلومات والهيئة الوطنية للإعلام وهو ما يحدث مع تطبيق POPPO.
وبذلك فإن تطبيق POPPO يتهرب من دفع كافة أنواع الضرائب والرسوم المستحقة للدولة نطير عمله في مصر، وهو ما يضيع مئات الألاف من الدولارات على الخزانة العامة.
ويحاول تطبيق POPPO الترويج للعملات الرقمية عبر ابتكار عملة يتم شرائها بولسطة البطاقات المصرفية لشحن رصيد التطبيق من أجل الاستمتاع بالخدمات التي يقدمها سواء غرف الدردشة الخاصة أو مشاهدة البث المباشر للفتيات من غرفهم المغلقة سواء بشكل جماعي أو خاص.
والجدير بالذكر أن العملات الرقمية يجرمها القانون المصري ويمنع تداولها البنك المركزي لما لها من تداعيات على الاقتصادي وما تنطوي عليه من عمليات احتيالية قد تضر بمن يفكر في الاستثمار بها وتدمر مدخراته.
وكشفت مصادرموثوقة ممن يعملون في صناعة البث المباشر أن هذا التطبيق يصرف أموال كبيرة يتم تحويلها عبر حسابات شخصية بأحد البنوك حيث تتخطى التحويلات اليومية 20 ألف دولار أي ما يعادل 600 ألف دولار شهريا لتشغيل الفتيات والدفع للوكالات التي تستقطبهن للعمل في التطبيق.
وهو ما يدعو للتساؤل حول أصل هذه الأموال وكيف تدخل عبر البنوك دون رقابة؟! ومدى تأثيرها على الاقتصاد المصري؟!
وقامت المملكة السعودية مؤخراً بحظر تطبيق POPPO داخل المملكة لدعوته للفسق والفجور وتحريض الشباب على الرزيلة من خلال الفتيات اللاتي يقمن بعمل بث مباشر من خلال التطبيق والدردشات التي تجمعهم داخل غرف POPPO للدردشة والتي يتداول بها ألفاظ خادشة للحياء ولا تتناسب مع أخلاقيات المجتمع.
هذا، بجانب رصد تحويلات تتم من خلال التطبيق وهو ما يهدد أمن حسبات المستخدمين.
كما تم حظر تطبيق POPPO للبث المباشر من على متجر التطبيقات APP STORE وذلك نتيجة مخاوف من قيام التطبيق بجمع معلومات وبيانات المستخدمين بشكل غير قانوني.
وهو ما يهدد أمن وسلامة المستخدمين خصوصا فيما يتعلق بالبيانات المالية وتشمل بطاقات الأئتمان والحسابات البنكية، بجانب استخدام التطبيق صور والفاظ في الدعاية له لا تتناسب مع القواعد العامة لمتجر التطبيقات.
اقرأ المزيد