الإثنين, مايو 6, 2024

اخر الاخبار

مؤتمراتالقباج: الشراكة بين وزارة التضامن و«ابتكار خانة» و«دروسوس» مشروع قومى نحو ريادة...

القباج: الشراكة بين وزارة التضامن و«ابتكار خانة» و«دروسوس» مشروع قومى نحو ريادة الأعمال

في أجواء ملؤها الحماس والطاقة الإيجابية والتفاؤل بالمستقبل، نظمت مدرسة ابتكار خانة، الحفل الختامي للشراكة التي امتدت إلى 4 سنوات مع مؤسسة دروسوس.

وكذلك الاحتفال بختام مشروع الشراكة بين مدرسة ابتكار خانة ووزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة دروسوس لدعم رواد الأعمال من الشباب والشابات في مراكز المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”،
وذلك بحضور وتحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي و د.إيمان بيبرس المؤسسة والعضوة المنتدبة لابتكار خانة، و د.وسام البيه- المديرة الإقليمية المؤسسة دروسوس في مصر ولبنان والأردن.
وضم الحفل كوكبة من الخبراء والاستشاريين في مجال ريادة الأعمال والإبداع الاجتماعي ومسئولي المسئولية المجتمعية في مجموعة من من الشركات والبنوك.
وخلال الحفل لفتت وزيرة التضامن إلى شراكة الوزارة  المثمرة والمتكاملة منذ عام 2020 والتي جمعت بين ثلاث جهات، حكومية، وأهلية ودولية، معبرة عن تمنيها لأن تكبر هذه الشراكة وتتنامى  بصورة اكبر.
واوضحت القباج أنها تجربة ناجحة ونسعى للتوسع فيما يخص رواد الأعمال من الشباب المصري، واصفة هذا المشروع بأنه قومي نحو ريادة الأعمال.
وأكدت أن مدرسة ابتكار خانة تعلم الشباب الابتكار وكيفية عمل المشروعات بجميع المراحل من التدريب للتأهيل للتسويق، حيث نرى الكثير يقوم بعمل مشروعات دون دراسة أو رؤية تنموية أو اقتصادية أو وضع خطة لتقييم الأثر الناتج الخاص بالمشروع، مشددة على أهمية الدراسة للمشروعات.
وقالت إن د.إيمان بيبرس إمرأة مقاتلة تؤمن بريادة الأعمال منذ الثمانينات والتسعينات وتأخذ هذا الموضوع على عاتقها.
وأشارت الوزيرة إلى دعم مؤسسة دروسوس و د.وسام البيه وتسهيل للكثير من المعوقات وموافقتها على زيادة قيمة المنح للشباب الفائزين في بروتوكول التعاون بين الجهات الشريكة بمحافظتيّ الفيوم وبني سويف.
ومن جانبها، عبرت د.إيمان بيبرس عن جزيل شكرها لوزيرة التضامن لشراكاتها مع ابتكار خانة وإيمانها برسالتها وأنه لابد أن يتواجد مؤسسات مصرية داعمه للوصول إلى شباب مبدع في القري والمناطق الغير معتادة ومساندتهم لخلق مزيد من التنمية وريادة الأعمال وخلق فرص عمل في مناطق غير مألوفة تحتاج لهذه المساندة.
كما وجهت الشكر للدكتورة وسام البيه، والتي امنت بفكرة ابتكار خانة منذ كانت مجرد فكرة وما تسعى إليه من تغيير فكر الأفراد وإنشاء مدرسة متخصصة.
وذلك لتغيير ولغرس التفكير التحليلي والابداعي والريادي في شباب مصر الذي لم يعتاد الحصول على هذه الفرص، فهي مؤسسة دولية تفهم متطلبات السوق واحتياجاته، وآمنت بفكر مدرسة ابتكار خانة.
واستعرضت بيبرس انجازات مدرسة ابتكار خانة على مدار 4 سنوات مع مؤسسة دروسوس، حيث استطاعت الوصول إلى 1200 مبدع اجتماعي نفذوا المبادرات أو الشركات الناشئة.
وهذا عبر البرامج المختلفة في 24 محافظة مصرية و6 دول عربية، ووصلت عدد الشركات الناشئة ١٧١ شركات ناشئة ومؤسسة، وقام هؤلاء المبدعين بالوصول إلى 200 ألف مستفيد/عميل بشكل مباشر أو غير مباشر.
وعن الشراكة الثلاثية بين مدرسة ابتكار خانة، ووزارة التضامن ومؤسسة دروسوس، أوضحت بيبرس أن هدف هذه الشراكة هو انشاء حاضنات ريادة أعمال اجتماعية في محافظات الفيوم وبني سويف.
وأشارت إلى أن أهم نتائج الشراكة تمثلت في تمكين 41 مبدع اجتماعي ناشئ من البدء أو التوسع في شركاتهم الاجتماعية الناشئة، ومنهم تم دعم 24 مشروع ناشئ في التسجيل القانوني والتوسع من خلال خدمات الحاضنة وتقديم منح.
هذا، بالإضافة إلى أنه تم بناء قدرات 26 مدرب في مجال الابداع والريادة الاجتماعية، وتم تمكين 83 سيدة من عمل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.
ومن جانبها، أشارت د.وسام البيه إلى أن هذا المشروع واجه العديد من العقبات والتحديات مثل جائحة كوفيد-19 وعقبات أخرى تجارية، إلا أننا نرى اليوم النماذج الناجحة والمشروعات المجتمعية التي قدمها شباب مصريين وهي مشروعات مفيدة لمجتمعاتهم وفي نفس الوقت تدر دخل عليهم.
وأكدت أن الشراكة مع وزارة التضامن في هذا المشروع هو من الناجحات الرئيسية في المشروع، وعن مؤسسة دروسوس، أوضحت أن ما يميز العمل بالمؤسسة أنها تعمل مع كيانات كبيرة مثل مؤسسة مسئوليتنا.
وأيضًا شركات ناشئة وجمعيات تحت الإنشاء تتم مساندتهم وتنمية أفكارهم بحيث تتطور وتتوسع وتحدث أثر إيجابي.
وشهد الحفل تخريج الدفعة الخامسة والسادسة من برنامج الرحلة بابتكار خانة من محافظات صعيد مصر وكذلك الدفعة السابعة من محافظة بني سويف والدفعة الثامنة من محافظة الفيوم
وتم توزيع الجوائز على الفائزين من الدفعات الأربعة بمسابقة شباب مصر المبدع التي تقام تحت رعاية وزيرة التضامن، بالإضافة إلى تكريم أعضاء لجان التحكيم بالمسابقة والخبراء والمدربين المشاركين بالمشروع.
اقرأ المزيد