اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لجنة التحقيق النيابية في الهجوم على الكابيتول بالسعي لمنعه من الترشّح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024 عبر توصية وزارة العدل بتوجيه “اتّهامات زائفة”.
وقال ترامب في منشور “إن كلّ هذه الأفعال الرامية لملاحقتي هي على غرار محاكمة عزلي.. محاولة حزبية لإقصائي، أنا والحزب الجمهوري من الانتخابات الرئاسية المقبلة”.
وأوصت الاثنين لجنة التحقيق، بإجماع أعضائها، بإطلاق ملاحقات جنائية بحقّ ترامب، تشمل إحداها الدعوة إلى العصيان المدني.
ونعتقد اللجنة أن الأدلة التي جمعت خلال تحقيقنا تبرر التوصية بملاحقات جنائية ضد دونالد ترامب.
كما أوصت اللجنة بأن تتمّ ملاحقة ترامب أمام القضاء لإعاقته إتمام آلية رسمية (المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية) والتآمر على الدولة الأمريكية والإدلاء بتصريحات كاذبة.
وقبيل التصويت، قال عضو مجلس النواب جيمي راسكن إن “اللجنة جمعت أدلة ذات دلالة تظهر أن الرئيس ترامب كان يعتزم التشويش على الانتقال السلمي للسلطة كما ينص عليه دستورنا”.
ويواجه من تساق هذه الاتهامات بحقه عقوبة السجن وقد يمنع من ممارسة أي وظيفة عامة. ولا تملك اللجنة سلطة مباشرة هذه الملاحقات الجنائية، ولا تتعدى صلاحياتها رفع توصية في هذا الصدد إلى وزارة العدل المخولة وحدها توجيه اتهامات إلى ترامب.
