كشف اليوم ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وصل إلى العاصمة الأوكرانية كييف، بعدما حصل على ضمانات أمنية من موسكو.
وكتب المسؤول الروسي عبر حسابه في تيليجرام: “بايدن، بعد أن تلقى في السابق ضمانات بالسلامة، ذهب أخيرًا إلى كييف، ووعد بالكثير من الأسلحة وأقسم بالولاء لنظام النازيين الجدد حتى الموت”.
وأوضح “بالطبع، كانت هناك وعود متبادلة حول النصر الذي سيأتي مع أسلحة جديدة وشعب شجاع”.
وتابع “هنا من المهم أن نلاحظ أن الغرب يسلم بالفعل الأسلحة والمال إلى كييف بشكل منتظم، وبكميات ضخمة، مما يسمح للمجمع الصناعي العسكري لدول الناتو بكسب المال وسرقة الأسلحة لبيعها للإرهابيين حول العالم”.
وكان الرئيس الأمريكي قد تعهد، اليوم بتقديم الدعم لأوكرانيا مهما طال الأمر، وذلك خلال زيارة سرية إلى كييف قبل أيام من الذكرى السنوية الأولى لبدء الغزو الروسي.
وسار بايدن إلى جانب نظيره الأوكراني زيلينسكي إلى كاتدرائية ذات قبة ذهبية. فيما اخترقته صفارات الإنذار التي دوت للتحذير من غارات جوية.
وقال بايدن “عندما شن بوتين غزوه قبل قرابة عام كان يعتقد أن أوكرانيا ضعيفة وأن الغرب منقسم. لقد اعتقد أنه يمكن أن يفوق قدرتنا على الصمود. لكنه كان مخطئا تماما”.
وأضاف: “التكلفة التي اضطرت أوكرانيا لتحملها باهظة للغاية. التضحيات كبيرة جدا… نعلم أن هناك أياما وأسابيع وسنوات صعبة قادمة”.
