استقبل وزير الخارجية سامح شكري نظيره السوري الدكتور فيصل المقداد عقب وصوله اليوم إلى القاهرة في زيارة رسمية لمسئول سوري رفيع المستوى منذ نحو 11 عاماً.
وتأتي زيارة المقداد إلى مصر، بعد أكثر من شهر على الزيارة التي قام بها الوزير سامح شكري إلى دمشق، في أواخر فبراير الماضي؛ للتعبير عن تضامن القاهرة مع سوريا بعد محنة الزلزال المدمر.
ووصل المقداد مطار القاهرة الدولي اليوم السبت، لإجراء مباحثات حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
يذكر أن شكري كان قد التقى خلال زيارته إلى دمشق وزير الخارجية السوري والرئيس بشار الأسد، بقصر الرئاسة في أول زيارة له إلى سوريا منذ بداية الأزمة عام 2011.
وقال شكري خلال زيارته، إن العلاقات التي تربط الشعبين المصري والسوري راسخة وقوية، وأن القاهرة ودمشق تعملان على مواجهة التحديات التي تواجه الشعب السوري، وتجاوز الآثار المترتبة عن الزلزال المدمر.
وأفادت الخارجية المصرية إن الوزيرين اتفقا اليوم على تكثيف قنوات التواصل بين البلدين على مختلف الأصعدة خلال المرحلة القادمة بهدف تناول القضايا والموضوعات التي تمس مصالح البلدين.
وجددت مصر دعمها لجهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية في أقرب وقت.