الثلاثاء, أكتوبر 8, 2024

اخر الاخبار

مؤتمراتعيوب القلب الخلقية نسبها العالمية 8 أطفال لكل 100 ألف مولود

عيوب القلب الخلقية نسبها العالمية 8 أطفال لكل 100 ألف مولود

عقدت مستشفى أبو الريش جامعة القاهرة المؤتمر السابعة لقلب الأطفال وورشا طبية عن أحدث التنقيات والتدخلات الطبية في مجال تشخيص وعلاج العيوب الخلقية في طب قلب الأطفال.
وأوضح الدكتورة سونيا الصعيدي، رئيس قسم قلب الأطفال بجامعة القاهرة، ورئيس المؤتمر الطبي، أن المؤتمر تضمن عدد من الورش التدريبية داخل مستشفى أبو الريش وخارجها، حول كهرباء القلب وكي ضفائر بالقلب على أحدث الطرق من خلال الكي بالتسقيع، والقساطر التداخلية لعلاج الأطفال.
وتابعت، هذا فضلا عن تركيب الصمام الرئوية من خلال القسطرة باستخدام عدد من الصمامات، وتركيب أول منظم سريان الدم بين الأذينين في مصر، وهو علاج جديد لفشل عضلة القلب.
وأضافت، أن المؤتمر شهد كذلك خضور عدد من الأطباء والباحثين الرائدين في مجال قلب الأطفال على مستوى العالم، لتقديم محاضرات وورش عمل للأطباء في أحدث التدخلات الجراحية، مشيرة إلى أن المؤتمر حرص من خلال ورش العمل على الاستعانة بأفضل المحاضرين لنقل الخبرات وتحقيق أعلى قدر من الافادة والدعم لشباب الأطباء.
وأشارت إلى أن تشخيص الضفائر القلب أمر صعب وعلاجه صعب جدا، وعلاج بعض أنواعه صعب جدا جدا، مؤكدة أن مستشفى أبو الريش يتوافد عليها عديد من الحالات على مستوى الجمهورية لما تتمتع به من كفاءة وخبرات.
فيما، أكد الدكتور محمد حجازي، استاذ قلب الأطفال مستشفى أبو الريش جامعة القاهرة، على نجاح تلك الدورة من المؤتمر والتي ظهرت من خلال توافد عدد كبير من الأطباء الأجانب، وهو ما يعكس الاستفادة من الدورات السابقة.
وأضاف، أن التطور الحديث هو علاج عيوب قلب الاطفال، من خلال القسطرة القلبية، فضلا عن زرع الصمام الرئوي بالقسطرة، مشيرا إلى أن مستوى الطبي والتقني والفني للاطباء في مصر مواكب للتطورات الحديثة مقارنة بنظرائهم بالخارج.
من جانبها، قالت الدكتورة أمل السيسي، استاذ قلب الأطفال في مستشفى أبو الريش جامعة القاهرة، إن المؤتمر في دورة السابعة يتميز بتقديم ورش تدريبية عملية لجميع العناصر الفرق الطبية من الأطباء والتمريض والفنيين، لإحداث التكامل فيما بينهم، والذي يصب في النهاية على نجاح التشخيص والتدخلات الجراحية والعلاج للمريض.
وأوضحت، أنها لأول مرة يتم الاستعانة بالماكيتات ثلاثية الأبعاد للقلب، للتدريب عليها في إجراء فتح القلب وإجراء الخياطة في عمليات القلب المفتوح، مشيرة إلى أن ورش العمل تلك تتميز بكل ما هو حديث في مجال التشخيص والعلاج.
وأكدت، على أهمية الأكتشاف المبكر لمشاكل القلب عند الأطفال، حال عدم وجود شكوى من الطفل، من خلال الكشف عن الطفل في كل مرة يتلقى فيها التطعيم الروتيني الخاص به، مشيرة إلى وجود تعاون بين طبيب الأطفال وطبيب قلب الأطفال، فالأول هو المكتشف الأول لأي مشاكل والأخير يشخص المشكلة وطريقة العلاج.
وأشارت الدكتورة أمل، إلى وجود مشاكل في قلب العديد من الأطفال بسبب زواج الأقارب والأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر، والخلفة في سن مبكر أو متأخر، وهو ما يزيد العيوب الخلقية.
فيما أوضحت الدكتورة هالة أغا، استاذ قلب الأطفال جامعة القاهرة، والرئيس الأسبق لقسم القلب في أبو الريش، أن عيوب القلب الخلقية نسبها العالمية 8 أطفال لكل 100 ألف، مشددة على ضرورة اكتشاف تلك الأمراض بشكل مبكر، لتحسين صحة الطفل وسهولة التدخل والعلاج في أسرع وقت.
وأضافت، أن من أسباب عيوب القلب الخلقية تعرض الأم الحامل للحرارة في الشهور الـ3 الأولى، إلى جانب إصابة الأم بالضغط والسكر وبعض الأمراض المزمنة، وزواج القارب، مؤكدة على أن أي طفل تبين وجود عيب بالقلب من الصغر يجب عمل متابعة مدى الحياة.
وتابعت، أن عيوب القلب الخلقية من أعراضها تسبب زرقة للطفل وأول يوم من الولادة، والاكتشاف المبكر بالموجات فوق الصوتيه، مشيرة إلى أن القساطر العلاجية يمكن استخدامها بداية من الطفل الرضيع،
ولفتت إلى أن هناك مرض يسمى كواساكي يصيب قلب الطفل في سن أقل من 5 سنوات، وبعد جائحة كوفيد 19 أصبح يصيب الأطفال والرضع والبالغين، ومن أهم أعراضه إحمرار بالعين وطفح جلدي، ومن الممكن إحداث جلطات في القلب، والتشخيص المبكر يقى من خطورة عالية.
اقرأ المزيد