نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل لرفع الوعي بالقضايا السكانية، وتحديد الرسائل الإعلامية، المتعلقة بالقضية وتوحيدها.
وذلك للمساهمة في الوصول إلى تعبيرات مختلفة، وخاصة إذا كان محتوى الرسالة غير مألوف أو جديد، وذلك تنفيذا لتوصيات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية الذي عقدته مصر مطلع سبتمبر الماضي.
حضر ورشة العمل د.طارق توفيق نائب وزير الصحة لشئون السكان، د.حسام عباس رئيس قطاع تنظيم الأسرة بالوزارة، د.تيج رام جات مدير برامج الصحة الإنجابية بصندوق الأمم المتحدة للسكان، د.كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، د.عبلة الألفي عضو مجلس النواب والمشرف على مشروع الألف يوم الذهبية، د.محمد أبو نار رئيس مشروع الأسرة بالمعونة الأمريكية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن ورشة العمل تأتي التزاماً من وزارة الصحة والسكان بزيادة الوعي بالقضايا السكانية، وتعزيز خدمات تنظيم الأسرة، مشيراً إلى أن الوزارة ممثلة في المجلس القومي للسكان، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، قاموا بإختيار الرسائل الرئيسية التي تم جمعها من مختلف الوزارات التنفيذية للتماشي مع الرسائل الحقوقية.
ولفت إلى أن التطورات الجديدة التي تشهدها مجالات السكان والتنمية في مصر تحرز تقدماً في تحسين الخصائص السكانية وتحسين جودة حياة الشعب المصري، حيث نجحت وزارة الصحة والسكان، في تنظيم المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية في سبتمبر من هذا العام، وأطلقت الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية المحدثة وأوصى كلاهما بتعزيز تنظيم الأسرة الطوعي.
وأضاف «عبدالغفار» أن الورشة تناولت تنوع مصادر الوعي الصحي، وسمات الشخصية الإعلامية، والخطوات التنفيذية لأي خبر إعلامي، وتأثير الألفاظ على الفرد، لافتاً إلى أن وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة المسموعة والمرئية والمقروءة، تشكل دورا فعالا في نشر الوعي الصحي بين الشرائح الاجتماعية المختلفة، من خلال بث وعرض برامج ذات علاقة بالجوانب الصحية.
ومن جانبه، قال الدكتور طارق توفيق، إن هناك اختلالا بين النمو السكاني والموارد الطبيعية، مما يؤثر على اقتصاد الدولة، مؤكداً ضرورة أن يكون معدل المواليد منضبط ليتناسب مع موارد الدولة والدخل، مؤكداً أهمية دور الإعلام في التوعية بالقضية السكانية.
وبدوره، قال الدكتور تيج رام جات: “نحن بحاجة إلى تسريع العمل نحو تحقيق رؤية برنامج المؤتمر الدولي للسكان والتنمية وكذلك تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، والإعلام يلعب دور محوري في نقل المعلومات ورفع الوعي وتشجيع التغيير الإيجابي بين السكان”.
وتابع “وكذلك جميع أصحاب المصلحة المعنيين، لذلك علينا جميعا أن نتذكر رسالة رئيسية واحدة وهي أن السكان والتنمية يتعلقان بتحسين جودة الحياة للسكان ولا يتعلقان بأعدادهم”.
