تسبب توتر أمني في مدينة غدامس، 600 كم جنوب غرب طرابلس، بتأجيل فتح أهم معبر حدودي بين ليبيا والجزائر إلى أجل غير معلوم؛ وذلك إثر الخلاف حول المسؤول عن إسناد مهمة تأمينه.
وأعلنت سلطات غدامس عن اعتصام وإضراب مفتوحين، حيث توقفت الدراسة والعمل اليوم إلى حين خروج المجموعات المسلحة التابعة لحكومة الوحدة الليبية من المدينة، والتي جاءت قبل أيام للسيطرة على المنفذ الحدودي مع مدينة الدبداب الجزائرية.
وكانت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة، أعلنت عن إعادة فتح معبر “غدامس-الدبداب”، يوم 12 ديسمبر الجاري بشكل رسمي أمام حركة المواطنين بين البلدين والحركة التجارية.
لكن عميد بلدية غدامس، قاسم المانع، أرجع في تصريحات له تأجيل فتح معبر الدبداب الحدودي لطلب من السلطات الجزائرية لاستكمال بعض الجوانب الأمنية.
وأشار المانع إلى أن “قوة أمنية” تابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية توجهت إلى المعبر الثلاثاء، وتسلّمت مهام تأمينه.