أكد الخبير العقاري العالمي الدكتور خليفة المحيربي رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي للاستثمار عضو اللجنة التنفيذية لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج أن اتفاقية رأس الحكمة التي جرى توقيعها مؤخرا ستسهم في تعزيز علاقات الشراكة الاقتصادية بين الامارات ومصر.
وتوجه د.المحيربي بالشكر والتقدير الى حكومة كلا البلدين الشقيقين لحرصهما على اطلاق هذا المشروع العملاق الذي من شأنه أن يحول منطقة رأس الحكمة الى وجهة سياحية عالمية مميزة تستقطب ملايين الزوار والسياح سنويا، وتدفع عجلة الاقتصاد المصري، وتساعد في توفير الاف فرص العمل، وتنفيذ مشاريع عملاقةومميزة في مجالات مختلفة.
وذكر المحيربي أن الامارات ومصر تربطهما علاقات صداقة وأخوة وشراكة ممتدة طوال السنوات الماضية بفضل رؤية القيادة الرشيدة والحكيمة في كلا البلدين، موضحا أن دولة الامارات قد حرصت طوال السنوات الماضية على الاستثمار في مصر و تحقيق نمو في المبادلات التجارية ودعم الاقتصاد المصري.
وأكد أن جمهورية مصر على موعد مع مرحلة نمو اقتصادي جديدة بفضل الاستثمارات الاماراتية الكبيرة التي تعزز من ثقة المستثمرين الاقليميين والعالميين، و تضخ سيولة ضخمة ستساعد في تجاوز أي تأثيرات اقتصادية، و تدفع عجلة النمو في قطاعات اقتصادية هامة أبرزها السياحة والعقارات والبنية التحتية وغيرها.
وأوضح المحيربي أن الشركات القابضة والمؤسسات الاستثمارية العالمية سوف تتسابق نحو اطلاق مزيد من المشاريع الهامة والكبيرة في مصر عقب الاعلان عن مشروع رأس الحكمة، حيث تحرص الحكومة المصرية على استقطاب الاستثمارات الخارجية بما يدعم اقتصادها الوطني.
ولفت إلى ان لدى دولة الامارات رؤية استثمارية واضحة في مصر ستدعم الاقتصاد الوطني المصري، ويدفع الشركات العالمية لتتسابق للاستثمار والعمل في مصر.
وقال د.المحيربي: لقد سبق أن زرت منطقة رأس الحكمة والساحل الشمالي، وتنبأت بأنها ستكون موقعا هاما لمشاريع عقارية سياحية عملاقة تدفع عجلة النمو الاقتصادي في مصر، و تعزز من مكانتها السياحية العالمية، وإن دولة الامارات حريصة على الاستثمار في مصر وتعتبر في صدارة دول العالم من حيث الاستثمارات في مصر في مختلف القطاعات واهمها القطاع السياحي والعقاري.
وأوضح أن مشروع رأس الحكمة لن يقتصر على مشاريع سياحية وعقارية فقط، بل سيمتد ذلك لانشاء مشاريع مشتركة مثل تطوير بنى تحتية وطرق وموانئ ومطارات و مشاربع طاقة متجددة، مما سيسهم في تشجيع الاستثمارات وتعزيز مكانة جمهورية مصر الاقتصادية عالميا، وتحويلها الى وجهة سياحية أكثر جذبا للسياح والزوار على مستوى العالم.
وأكد د. المحيربي أن الشركات الاماراتية ستبتكر مشاريع غير مسبوقة في قطاعات اقتصادية تدفع عجلة النموالاتفاقية، وتدعم الاقتصاد المصري من خلال زيادة الاستثمارات وتطوير البنية التحتية وتعزيز التجارة البينية، وخلق فرص عمل جديدة في مصر، خاصة في القطاعات الاقتصادية المستهدفة.
وقال: وفي الختام نبارك هذا المشروع المشترك وندعو الله التوفيق والسداد للجميع.