شارك مستشفى حروق أهل مصر، في مؤتمر الجمعية الدولية لإصابات الحروق الذي عقد في مدينة برمنجهام بالمملكة المتحدة، بمشاركة العديد من ممثلي المؤسسات والمستشفيات المتخصصة في علاج الحروق من جميع أنحاء العالم.
وخلال المؤتمر، عرضت إيمان شريف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “أهل مصر” للتنمية، والأستاذ رفعت عبد المقصود، رئيس قطاع التشغيل بمستشفى حروق أهل مصر، جهود مؤسسة ومستشفى “حروق أهل مصر” لعلاج آلاف الحالات من المصابين بالحروق سنويًا.
إذ قدم مستشفى حروق أهل مصر العلاج لأكثر من 3 آلاف مصاب حروق منذ افتتاحه في مارس الماضي، بالإضافة إلى استقبال 2500 مصاب في قسم الطوارئ و120 آخرين في وحدة العناية المركزة، وتقديم التأهيل النفسي للحالات عقب إجراء العمليات ليندمجوا في المجتمع، ورفع الوعي المجتمعي بخطورة قضية الحروق والأضرار الناتجة عنها.
وتأتي مشاركة مستشفى حروق أهل مصر، في هذا المؤتمر العالمي المتخصص في علاج الحروق، تأكيدًا على المكانة التي وصل إليها المستشفى خلال وقت قياسي منذ بدء تشغيله في تقديم مستوى متميز في علاج المصابين بالحروق، واستخدام أحدث الأبحاث والتقنيات الجديدة لتطوير حلول فعالة ومبتكرة للوقاية والعلاج من الناحية الاجتماعية والاقتصادية.
وفي هذا الصدد قالت إيمان شريف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “أهل مصر” للتنمية، إن مؤسسة ومستشفى “حروق أهل مصر” يحرصان على المشاركة في المؤتمرات العالمية لتبادل الخبرات والإطلاع على أحدث أساليب العلاج وعرض تجربة أهل مصر الرائدة في علاج مصابي الحروق في مصر، حيث يتعرض نحو نصف مليون مصري سنويًا لإصابات بالحروق، لتجنب الإصابات من جميع الأعمال، خاصة وأن نسبة 60% من الحالات التي تم استقبالها في المستشفى من الأطفال.
ومن جهته، قال رفعت عبد المقصود، رئيس قطاع التشغيل بمستشفى حروق أهل مصر، إن المستشفى يحرص على تقديم رعاية طبية شاملة للمرضى، إذ بلغ معدل إجراء العمليات الجراحية في اليوم الواحد ثلاث عمليات، وتم علاج حوالي 375 مريضًا داخل وحدة الليزر، بالإضافة إلى استقبال 380 مريض حروق في غرف الإقامة.
ويعد مستشفى “حروق أهل مصر”، المقام على مساحة أكثر من 45 ألف متر مربع بالقاهرة الجديدة وبطاقة استيعابية 200 سرير، أول مستشفى لعلاج الحروق بالمجان في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا.
ويقدم رعاية طبية شاملة للمرضى خلال فترة العلاج، وإعادة التأهيل لمصابي الحروق الحادة والمزمنة خلال فترة النقاهة، ويعمل على تأهيل الناجين نفسيًا.
وهذا من خلال برنامج تأهيل نفسي متخصص، يشمل ذويهم والمتعاملين معهم، ويعتمد على العديد من البرامج، مثل علاج الناجين من الصدمات والحروق، والوقاية والتوعية بالحروق، والتأهيل الجسدي والاجتماعي والنفسي.