طالبت شعبة محرري الاتصالات بنقابة الصحفيين، قيادات قطاع الاتصالات في السوق المصرية خاصة قيادات وزارة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وشركات المحمول الأربع ( WE، اورنج، فودافون، اتصالات) لتؤكد فيه على الدور المنوط أن تلعبه صحافة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ولفتت الشعبة إلى أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الاتصالات في تحسين جودة الحياة وتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع.
وقالت إنه بالنظر إلى التطورات الأخيرة المتعلقة بارتفاع أسعار خدمات الإنترنت والاتصالات، نود التأكيد على أهمية التعاون المثمر مع صحفيي قطاع الاتصالات، بصفتهم الجسر الذي يربط بين الحكومة والشركات من جهة، والمشتركين من جهة أخرى.
ومن ثم توضيح الحقائق ونقل الصورة الواقعية للجمهور، فهم قادرون على توضيح أسباب القرارات والتغيرات، وتفسير الأعباء والتحديات التي تواجه القطاع، مما يسهم في تعزيز الثقة بين المشتركين والشركات، وتقليل فرص انتشار الأخبار المغلوطة أو المبالغ فيها.
وتابعت الشعبة: نرى أن غياب المعلومات الدقيقة وعدم رد المسئولين على اسئلة السادة الصحفيين يومي الخامس والسادس من ديسمبر الحالي بشأن ارتفاع أسعار خدمات الاتصالات والإنترنت قد يؤثر سلبًا على الاستقرار الاجتماعي ويُضعف من جهود التنمية.
وشددت على ضرورة تعزيز الشفافية وإتاحة المعلومات بانتظام للصحفيين، لتفادي أي التباس أو استغلال يُمكن أن يُسيء للقطاع بأكمله.
كما أن المعلومات الواضحة والصريحة تقلل من احتمالية انتشار الشائعات المغلوطة أو المحاولات الخبيثة للوقيعة، والعمل على تعزيز الصورة الإيجابية للقطاع.
وأكدت الشعبة، أنه من خلال التواصل المستمر، يمكن إبراز الجهود المبذولة من قبل الشركات والحكومة لدعم التحول الرقمي وتطوير الخدمات.
وقدمت الشعبة في خطابها عدة اقتراحات منها:
– إصدار بيانات صحفية دورية: تتناول كافة المستجدات بشأن الأسعار والخدمات، مع توضيح الأسباب والآليات التي تقف وراء تلك التغيرات.
– قد لقاءات دورية: بين قيادات القطاع والصحفيين لمناقشة التحديات والفرص بشكل مباشر، مما يعزز من الفهم المتبادل.
– تخصيص فريق اتصال إعلامي: يكون مسؤولًا عن الرد على استفسارات الصحفيين بشكل سريع وفعال.
– التأكيد على دور الصحافة كهمزة وصل: ودعم جهودها في تحقيق التوازن بين الأطراف المختلفة.