اعلنت مؤسسة “iRead” عن توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة “بهية” للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدات بالمجان.
وذلك، لإطلاق مكتبات شاملة داخل مستشفيات بهية تحتوي على 200 كتاب من شتي المجالات ابتداء من اليوم ولمدة عام كامل بهدف دعم محاربات بهية وتمكينهم من الاستفادة بالوقت بشكل فعال أثناء فترة تواجدهم بالمستشفى لتلقي العلاج والمساهمة في تقديم الدعم المعنوي والنفسي لهم من خلال القراءة.
كما ينص البروتوكول على تبرع مؤسسة “iRead” بنسبة تتراوح من 50% إلى 100% من أرباح مبيعات أي كتاب تقوم المؤسسة بإنتاجه طوال فترة البروتوكول لإنشاء مكتبات أخري داخل المستشفيات للمساهمة في دعم محاربات “بهية”.
تم توقيع بروتوكول التعاون في فرع مستشفى بهية بالجيزة بحضور كلا من إنجى الصبان، عضو مجلس إدارة “iRead”، والكاتب أحمد مراد، عضو مجلس إدارة “iRead”، و ليلي سالم عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية.
ويأتي بروتوكول التعاون في إطار جهود مؤسسة “iRead” لتنفيذ خطط المسئولية المجتمعية الخاصة بالشرك ة حيث تعد المكتبات من أولى خطوات المؤسسة في إحياء القراءة وتوفير الدعم الثقافي والنفسي لسيدات بهية.
وقالت إنجى الصبان “إن محاربات بهية يمثلن شريحة مهمة من سيدات مصر التي تحاول مؤسسة iRead الوصول إليها لتشجعها علي القراءة فهدفنا تقديم الدعم المعنوي والنفسي الذي نأمل أن يترك أثراً في عقول جميع نسائنا في بهية”.
وأضافت “أن تبرع iRead بأرباح مبيعات كتبها لإنشاء مكتبات بمؤسسة بهية يأتي في إطار حرصنا لتعزيز مشاركة أفراد المجتمع في دعم مؤسسة بهية وتشجيعهم على تقديم الدعم لها”.
وبدوره قال الكاتب والسيناريست أحمد مراد: “تم انشاء مؤسسة iRead بالأساس بهدف تعزيز ثقافة القراءة وزيادة الوعي بأهميتها وتأثيرها على المجتمع. ويأتي توقيع بروتوكول التعاون مع مؤسسة بهية للمساهمة في دعم محاربات بهية في رحلتهم ضد سرطان الثدي، من خلال الدعم المادي عن طريق توجيه أرباح مبيعات الكتب والدعم المعنوي والنفسي عن طريق المكتبات التي سيتم اطلاقها داخل مستشفيات بهية”.
وتابع، حيث تعد القراءة مصدر أساسي للتخفيف من الشعور بالقلق والألم كما أنها تساعد القارئ على التخيل وتمنحه فرصة العيش في عوالم مختلفة مما يسهم في تحسين الصحة النفسية واسعاد القارئ وتوسيع مداركه وهو ما يتماشى مع الأهداف الأساسية لمؤسسة iRead.
فيما أضافت ليلي سالم “نحن سعداء بالتعاون مع مؤسسة iRead وباهتمامها الشديد بالصحة النفسية لمحاربات “بهية” ودعمهم معنويًا وماد يًا بتقديم التبرعات لإنشاء مكتبات داخل المستشفى ووسائل الترفيه ذات القيمة الثقافية العالية”.
وأضافت ” اتطلع لرؤية كل سيدة من سيدات بهية تنهي كتاباً تلو الأخر وتشاركنه مع السيدات الأخريات لتنمية ثقافة الجميع بالمؤسسة، واتمني من الجميع المساهمة في دعم محاربات بهية في معركتهم ضد سرطان الثدي”.
