الإثنين, مايو 13, 2024

اخر الاخبار

الرئيسيةتصفية «على عبدالله صالح» تضفى على المشهد اليمنى طابعًا دراماتيكيًا

تصفية «على عبدالله صالح» تضفى على المشهد اليمنى طابعًا دراماتيكيًا

أثّار اليوم مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، موجة من الصدمة والتساؤلات في الأوساط اليمنية، ليس فقط حول خبر التصفية المفاجئ بل أيضًا حول الطريقة التي وضعت حدًا لحياة الرئيس السابق المثير للجدل، كما بات المشهد في صنعاء أكثر ضبابية.
أولى تلك الروايات نشرت خبرًا عن مقتل صالح داخل منزله بصنعاء جراء تفجيره من قبل الحوثيين ليعاد تكرار الخبر بصيغة أخرى عبر وسائل إعلامية بتصفيته داخل منزله جراء اشتباكات متبادلة بين عناصر يتبعون له وبين مقاتلين ينتمون لجماعة الحوثي.
وتداولت مواقع إخبارية فيديو وصورًا لمنزل صالح بعد تفجيره من قبل الحوثيين بحسب ما أفاد به ناشطون.
وانتشرت رواية أخرى تفيد بمقتل صالح أثناء قيادته للمعارك داخل أحياء العاصمة صنعاء دون توضيح الطريقة التي قتل بها، إلا أن قياديًا بارزًا في حزب المؤتمر الشعبي العام، قال إن الحوثيين أعدموا صالح رميًا بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء، بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة.
وكشف أن صالح فرّ من صنعاء باتجاه مسقط رأسه، إلا أن الحوثيين أوقفوا موكبه على بعد 40 كم جنوب صنعاء، بينما كان متجهًا نحو سنحان واقتادوه إلى مكان مجهول حيث أعدموه رميًا بالرصاص، ونفى القيادي ما تردّد عن مقتل صالح خلال عملية تفجير منزله اليوم في صنعاء.
فيما ذهب القيادي في حزب المؤتمر علي البخيتي، أن صالح قُتل قنصًا باستهداف رأسه، إلا أن مصادر سياسية أفادت لوكالة “إرم” بأن صالح وعددًا من مرافقيه قتلوا على أيدي مقاتلين ينتمون لجماعة الحوثي بعد أن نصبوا له كمينًا مسلحًا، شرق صنعاء.
وتسيطر قوات الحكومة الشرعية، على محافظة مأرب، ويرجّح أن صالح كان في طريقه إليها.
وأكدت تلك المصادر تعرّض موكب صالح في مديرية خولان، المتاخمة لمحافظة مأرب، من الجهة الجنوبية الغربية، لوابل من الرصاص، أكدته فيما بعد رواية الحوثيين الرسمية بأنه تمّت تصفية صالح عبر استهداف موكبه بالرصاص والقذائف الصاروخية.
وكان الحوثيون قد ركّزوا في حملتهم المضادة على محيط منزل صالح ومقربيه وأماكن تواجدهم منذ ليلة السبت الماضي، مع إعلان صالح الانتفاضة عليهم، وعزّزوا مواقعهم التي تحصّنوا بها عند سيطرتهم على صنعاء في سبتمبر 2014.
ويعزّز تواجد صالح في شارع الستين مع بعض قيادات حزبه، رواية تعرّضه لخيانة من قبل الدائرة الضيقة المحيطة به، والتي يمكن أن تكون قد أدلت بمعلومات تفصيلية عن تحركات صالح والوجهة التي ينشدها.

اقرأ المزيد