أطلقت مجموعة معامل المختبر حملتها للتوعية بأمراض الكبد بعنوان “لو بتخافي على ماما قوليلها حبي نفسك” والتي تستمر حتى نهاية مارس الجاري، وذلك في إطار حرصها على حث المواطنين بضرورة الكشف عن هذة الأمراض لحياة أصح وأفضل وتزامنا مع الحملة القومية للكشف عن فيروس C، وذلك إيمانا منها بان الكشف المبكر للالتهاب الكبدى الفيروسى يحد من المضاعفات.
وقالت الدكتورة مؤمنة كامل، رئيس مجلس إدارة معامل المختبر، إن هدفنا من المشاركة فى حملة التوعية لعلاج امراض الكبد، هو المساهمة فى رفع نسب شفاء الالتهاب الكبدى الفيروسى وعلى راسهم فيروس سي عبر التوعية عن فائدة التحاليل فى الكشف المبكر للمرض”.
وتابعت “وخاصة أن أعراضه صامته واذا ثبت نتيجة التحليل بالأصابة بالفيروس فانه يجب إجراء التحاليل بصفة مستمرة للحد من مضاعفات المرض. إن مشاركتنا في الحملة التزاما منا وإستجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جعل مصر خالية من فيروس C بحلول عام 2020″.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة هند الشربيني، الرئيس التنفيذى لمعامل المختبر، على أهمية الفحص المبكر الذى من خلاله يمكن علاج السكر وتجنب عواقبه أو تأخير ظهورها عبر النظام الغذائي المناسب وممارسة الرياضة وإجراء فحوصات منتظمة وعلاج المضاعفات.
واوضحت ان هناك نمطين من مرض السكر الاول مصاب به 10% من الحالات وهم من الاطفال، وعادة يكون نتيجة نقص هرمون الانسولين، والنمط الثاني مصاب به 90% من الحالات وهم من البالغين ويكون نتيجة عدم فاعلية هرمون الانسولين.
وان إجراء تحاليل السكر والهيموجلوبين السكري بإنتظام يحدد مدي كفاءة العلاج إلى جانب تحليل البروتين فى البول للحد من تأثر الكلى بالمرض.
وأضافت الدكتورة منال عبد العزيز، مدير عام معامل المختبر، بأن مجموعة الدهون الكاملة تشمل تحليل الكوليسترول الكلي بأنواعه.. الحميد وغير الحميد، بالإضافة الى الدهون الثلاثية.
ولفتت إلى ان الكوليسترول الحميد HDL-c يساعد على تخلص الدم من الدهنيات وبالتالي يخفف من مخاطر امراض القلب، والكوليسترول الغير حميد LDL-c يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية.
وتابعت “أما الدهون الثلاثية فهي نوع آخر من الدهون بالدم الذي قد يزيد من احتمال الإصابة بامراض القلب عندما يرتفع مستواه مصاحباً بارتفاع مستوي الكوليسترول الغير حميد، مما يوضح أهمية عمل التحاليل الدورية لمتابعة مستوى الدهون الكاملة فى الدم، هذا بالإضافة إلى تحليل هوموسيستين لأنه يرتبط ارتباطاً وثيقا بالأزمات القلبية وتقليل نسبته فى الدم يكون مصاحبا بتقليل معدل الإصابة بامراض القلب.