أعلنت اليوم مؤسسة أهل مصر للتنمية، عن تقلد البروفيسور العالمى نعيم مؤمن رئيس الرابطة الدولية للحروق والمشرف على منظمة علاج الحروق البريطانية، منصب رئيس مركز الحروق والبحث العلمى، بمستشفى أهل مصر لعلاج الحوادث والحروق بالمجان، وعضوية مجلس أمناء المستشفى.
وقرر مجلس أمناء المؤسسة اعتبار البروفيسور نعيم مؤمن مستشار مؤسسة أهل مصر في كل ما يتعلق بالحروق من ناحية التصميم ، البحث العلمي والشراكات مع المؤسسات الدولية و الجامعات الكبري علي مستوي العالم.
وخلال المؤتمر الصحفي الذى عقدته المؤسسة قبل قليل، أعرب البروفيسور نعيم مؤمن عن سعادته بثقة مجلس أمناء مستشفى أهل مصر تت لافتا إلى أنه سوف يبذل قصارى جهده للارتقاء بمركز الحروق.
ووجه د.نعيم الشكر إلى الدكتورة هبه السويدى رئيس مجلس أمناء المستشفى، ووصفها بالمحاربة التى استطاعت أن تجعل قضية الحروق محط اهتمام المصريين عبر المستشفى العملاق الذى اعتبره فخر لمصر فى الخارج.
وأشاد بمستشفى أهل مصر، ووصفها بأنها تضاهى ارقى المستشفيات العالمية من حيث التصميم والتجهيزات الطبية والتكنولوجية.
ولفت إلى أن المستشفى متكامل من الناحية الطبية ويتفوق على كبرى المستشفيات العالمية حيث يضم مركز بحثى ومركز للتعليم المستمر وغرف خاصة للمرضى وكذلك مرافقيهم بما يساهم فى مكافحة العدوى وهو ما تفتقده بعض المستشفيات العالمية الكبرى.
وأكد د. نعيم أنه سيعمل خلال الفترة القادمة على أن تكون المستشفى بوتقة للعلاج والتعليم وتدريب الأطباء وتاهيل أقسام التمريض.
من جانبها، قالت الدكتورة هبه السويدى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر، إن الاستعانة بالبروفيسور العالمى نعيم مؤمن يأتى فى إطار خطة المؤسسة لتجهيز مستشفى أهل مصر لانقاذ وعلاج الحالات الحرجة الناتجة عن الحروق والحوادث بالمجان بأفضل الكفاءات المحلية والعالمية والاستفادة من خبراتهم فى علاج المرضى وتدريب الأطباء المصريين، حيث أنه مصر فى حاجة ماسة إلى أطباء حروق متخصصين.
واشادت بخبرات البروفيسور نعيم، مؤكدة أنه “يعد واحد من أبرز الأطباء على مستوى العالم، ونحن واثقون أنه سيحدث طفرة كبرى فى المستشفى بسبب علاقاته الطيبة مع المؤسسات العالمية والتى ستساعد المستشفى فى مواجهة قضية الحروق التى أصبحت تشكل خطراً كبيراً على المصريين”.
وأوضحت الدكتورة هبه، أن “أهل مصر” تعد أكبر مستشفى ومركز أبحاث متخصص من نوعه في العالم لخدمة ضحايا الحوادث والحروق في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا يتم تزويدها بوسائل وأجهزة طبية وعلمية على أحدث التقنيات العالمية والتي تسعي لتقديم علاج لجميع حالات الحروق بالمجان عبر أجنحة العمليات، الطوارئ والإسعاف، التأهيل والعلاج الطبيعي الأشعة والرنين المغناطيسي العلاج بالأكسجين، الرعاية المركزة والعيادات الخارجية، بنك الجلد ومعالجة الانسجة ومركز للتدريب.
وتابعت “هذا بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي للمرضي من خلال اطباء نفسيين متخصصين، وهي مرحلة هامة تتبع مراحل العلاج الطبي من أجل التأهيل النفسي لهم للتعامل بشكل طبيعي والاندماج في المجتمع وممارسة حياتهم اليومية بسهولة”.
