الثلاثاء, مايو 7, 2024

اخر الاخبار

عرب وعالموزير خارجية ألمانيا بصدد زيارة طهران فى خضم التصعيد الأمريكى ضد إيران

وزير خارجية ألمانيا بصدد زيارة طهران فى خضم التصعيد الأمريكى ضد إيران

بالتزامن مع التصعيد الأمريكي ضد طهران التي تواصل سياساتها وتصريحاتها الاستفزازية، دون وجود أي مؤشر على التراجع، تسعى ألمانيا لنزع فتيل الأزمة في منطقة الخليج بالسبل الدبلوماسية.

وفي سياق السعي الدبلوماسي الألماني، من المقرر أن يزور وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس طهران، يوم الإثنين المقبل، في خطوة أتت بالتشاور مع حلفاء أوروبيين على رأسهم فرنسا وبريطانيا.

ورغم أن واشنطن غير راضية عن الجهود التي يبذلها الأوروبيون، لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران، غير أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو علم بتفاصيل وطبيعة زيارة نظيره الألماني المرتقبة لطهران غداة تواجده في برلين قبل أيام.

وكانت المتحدثة ماريا أديبار قالت:

وسيسعى ماس إلى إقناع الإيرانيين بالبقاء ضمن ”خطة العمل الشاملة المشتركة“، الواردة في الاتفاق النووي، وسيدعو كذلك المسئولين الإيرانيين إلى الهدوء والتعقل واحتواء التصعيد.

وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، أن بلادها تحاول الحفاظ على الاتفاق النووي، باعتباره اتفاقًا جيدًا يمنع حيازة إيران أسلحة نووية، واصفة الزيارة بأنها ”رحلة إلى الأزمة“.

وسيبذل ماس جهده لمنح مزيد من الوقت لما يعرف بـ”آلية دعم التبادل التجاري”، وهي آلية مالية للتبادل التجاري مع إيران لتجنب العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران، أسستها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي.

ومنذ قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي في مايو 2018، والذي توصل إليه سلفه باراك أوباما عام 2015، تواصل الإدارة الأمريكية تشديد الخناق على الاقتصاد الإيراني في إجراءات أغضبت حلفاء واشنطن الأوروبيين.

وأوقفت عدد من الدول واردات النفط من إيران، فيما حاولت أوروبا التوصل لآلية لمواصلة المعاملات التجارية مع طهران بدون انتهاك العقوبات الأمريكية.

في غضون ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على أكبر مجموعة قابضة للبتروكيماويات في إيران، يوم أمس الجمعة، لدعمها الحرس الثوري الإيراني، في خطوة قالت إنها تهدف إلى تجفيف منابع تمويل القوة العسكرية الإيرانية.

اقرأ المزيد