شهدت محافظ الفيوم إنطلاقة ناجحة لمهرجان الصحراء (الرسمى الأول) لعام 2017، والذي حظي امس بفعاليات عدة، منها استعراضات خاصة برواد الصحراء شأن تحقيق رقم قياسى جديد بكتابة إسم مصر باللغة الإنجليزية (EGYPT) بعدد 280 سيارة.
وذلك بحضور نخبة من رجال الدولة والقوات المسلحة المصرية، وعلى رأسهم المهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية، ووزير البيئة، واللواء أركان حرب رئيس شركة وطنية للمنتجات والخدمات البترولية، وكل من محافظ الفيوم ومدير الأمن، علاوة على نخبة من رجال الأعمال والإعلام، وبطبيعة الحال فرق ومجموعات السفارى والراليات الصحراوية المصرية.
وتم حلال الحدث إفتتاح مشروع طريق وادى ريان – الواحات، والذى سيخدم العديد من المسافرين للواحات البحرية بخلاف رواد الصحراء ورحلات السفارى، وسيوفر بدوره أكثر من 200 كم للوصول إلى الواحات مقارنة بإستخدام الطرق الأخرى.
كما تم وضع حجر الأساس لمحطة خدمة ووقود (وطنية) بوادى ريان، والتى ستخدم بدورها العديد من رواد الراليات ورحلات السفارى الصحراوية بالمنطقة المحيطة بالوادى والغرود الصحراوية بالمنطقة (كثبان رملية) والتى يطلق عليها “غرود صاموئيل” نسبة للدير المسيحى المتواجد بالمنطقة.
وعلى الجانب الآخر، تم وضع حجر الأساس لموتيل (فندق صغير) سيشمل عدد 60 غرفة مستقلة بخلاف منطقة تخييم متاخمة، وذلك لمحبى وعشاق رحلات السفارى الصحراوية وكذا سباقات الرالى، وسيأتى هذا الموتيل بهندسة تتماشى مع طبيعة البيئة الصحراوية المحيطة ومدعوماً ببحيرة صناعية.
وقد شهد محلب، طوابير عرض السيارات والدراجات الصحراوية التى تحمل علم مصر، علاوة على عرض مبسط لمسار تسابقى للسيارات والدراجات البخارية الخاصة بالسباقات الصحراوية والراليات.
ومن جانبه، دعى محلب المصريين وشعوب العالم للحضور إلى مثل هذه البقاع الصحراوية المصرية الساحرة والتمتع بطبيعتها وممارسة أنشطتها الصحراوية المختلفة شأن رحلات السفارى، التخييم، التزحلق على الرمال، التصوير الفوتوغرافى، زيارة المعالم الجيولوجية والأثرية المتباينة، وبطبيعة الحال ممارسة الرياضات الصحراوية وعلى رأسها سباقات الرالى.
أما ممثل فرق ومجموعات الصحراء، فقد وجه فى كلمته للحكومة والجهات الرسمية فى مصر الدعوة لدعم رواد الصحراء ومعاودة فتح المجال لتنظيم العديد من السباقات والراليات الصحراوية، بعد أن ساهمت القوات المسلحة المصرية فى إعادة الآمان التام لصحارى وحدود مصر وعلى رأسها الحدود الغربية.
كما دعى فى الوقت نفسه جميع الحضور لزيادة الإهتمام بممارسة الأنشطة الصحراوية المختلفة التى تساهم فى تغيير أساليب الحياة التقليدية المستمرة، وبنفس الوقت دعى لتثبيت موعد هذا المهرجان الذى تواكب مع إحتفالات مصر والقوات المسلحة المصرية بإنتصارات أكتوبر ليكون سنويا بالجمعة الثانية من شهر أكتوبر، وهو الأمر الذى وعد بتنفيذه محافظ الفيوم.
وبنهاية يوم المهرجان تأكد للجميع أن الشعار الذى رفعه نحو 2500 من المشاركين والحضور، وما يقرب من 1000 سيارة مشاركة بالحدث وهو (مصر آمنة).. هو الهدف الأسمى للجميع والذى أكده نجاح تنظيم هذا المهرجان بإقتدار.
