طبيبة تؤكد أن المكمل الغذائى المثالى هو السبيل للحفاظ على صحة الإنسان

يوما تلو الآخر تقودنا أنشطة حياتنا اليومية إلى الإهمال الملحوظ في مراعاة العادات الإيجابية للحفاظ على صحة الإنسان التي لاتقدر بثمن، ومع تسارع وتيرة الحياة التي باتت تحتم علينا الكثير من العادات السلبية في نظام الغذاء والرعاية الصحية والراحة اليومية، مما نتج عنه وفقا للدراسات العلمية والإحصائيات العالمية نقص واضح في المناعة وانتشار الأمراض.
وأوضحت الدكتورة أميمة محى الدين صابر، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي لدى الأطفال، في مقالها التالى، أنه لذلك، سعى نخبة من العلماء والمتخصصين للبحث المستفيض في الأسباب الرئيسية في انتشار هذه الأمراض الخطيرة، وإزاحة الستار عن الحقائق العلمية والطبية التي تثبت إن نقص البكتيريا النافعة في جسم الإنسان هو أحد أبرز العوامل الرئيسية في انتشار تلك الأمراض.
ومن هنا يطل علينا سؤال مهم هو ماهي “البكتيريا النافعة”: من المتوقع أن يشعر العدد الأكبر من قراء هذا المقال عندما يجيدون أن العلم توصل إلي وجود بكتيريا نافعة ومهمة للجسم، وهو مانتج عن الدراسة الدقيقة والتفصيلية لجسم الإنسان، وأظهرت الدراسات العلمية أن جسم الإنسان يحتوي على نوعين من البكتيريا منها ماهو ضار وآخر نافع يحتاج إلى الغذاء للعمل بشكل جيد علي نفع جسم الإنسان.
ونجد أن البريبايوتك يعد مصدرا غذائيا مهما للبكتيريا النافعة “البروبيوتك”، وقد اكتشف العلماء أن جميع الأمراض الآن تقريبا قد ترتبط بنقص البروبيوتك أو زيادة لبكتيريا الباثولوجية.
لذلك، فإن أجسادنا في حاجة لمثل هذه المواد الحيوية التي يتم تدميرها يوميا عن طريق تناول المضادات الحيوية، خاصة عندما نعلم أن الخضروات واللحوم الذي نتناولها قد تحتوي على الكثير من المضادات الحيوية التي توجد بداخلها بكثرة، بسبب استخدام المبيدات الحشرية والتي بدورها تؤثر على صحة الطعام الذي نتناوله، بالإضافة إلى أن معظم الحبوب التي نتناولها معدلة وراثيا، كما أن اللحوم الحيوانية يتم حقنها بعقاقير تحتوي على المضادات الحيوية عند ولادتهم للمساعدة في زيادة وزنهم.
المميزات الطبيعية في الصمغ العربي:
كوني طبيبة وأستاذ أمراض الجهاز الهضمي لدى الأطفال، فضلا عن رئاستي لقسم طب الأطفال والجهاز الهضمي والكبد والتغذية في مستشفى جعفر بن عوف التخصصي للأطفال، مع أكثر من 30 عاما من الخبرة، لقد قضيت معظم وقتي في البحث في الخصائص الطبية للنباتات الطبيعية، خاصة المستخلص النباتي المسمى بالصمغ العربي.
وقد تأكدت من استخدام هذه النباتات لقرون عديدة في أغراض طبية، حيث استخدمت كعلاج للإمساك والإسهال وتعزيز المناعة، كما هناك الكثير من المعتقدات التي تروج إلى أن هذا النوع من النباتات يطيل عمر الإنسان، خاصة في تلك القرى، “قرى العمر المديد” المتواجدة في المنطقة التي ينمو فيها أشجار الصمغ العربي فقد يصل عمر الإنسان فيها الي 130 عام.
في الآوانه الأخيرة، أدركنا أن الصمغ العربي يتكون من نسبة بريبايوتك تصل الي 85%، ولذلك فإن الصمغ العربي هو أقرب الحلول المثالية لزيادة المواد الحيوية في الجسم. ويعتبر الصمغ العربي واحد من من النباتات التي تحتوي على بروتينات مشابهة للبروتين الموجود في اللحوم، حيث يحتوي الصمغ العربي علي 10 مرات أكثر من الكالسيوم الموجود في الحليب والذي له قيمة مماثلة لحليب الأم.
“فايبر فيت” مكمل غذائي مثالي:
تكمن المشكلة الحقيقية في أن الصمغ العربي يحتاج إلى أن يتم استهلاكه طازجا بمجرد استخراجه من الشجرة -وهو أمر مستحيل لان النباتات التي يتم استخراجه منها لا تنمو في معظم أنحاء العالم، أو ان يتم معالجته بطريقة طبية ليظل محتفظ بجميع الخصائص الطبيعية، وبعد سنوات عديدة من البحث توصل الدكتور عصام …. مخترع منتج FibreFit، وجد وسيلة مناسبة لاستخراج الخصائص الطبيعية للصمغ العربي وتقديمها للمستهلك علي شكل منتج أو مكمل غذائي.
FibreFit هو مكمل غذائي مثالي، يتم استخراجه مباشرة من شجرة الصمغ العربي ويحتوي على مادة البريبايوتك التي يحتاجها جسم الإنسان، بل هو أيضا مفيد للنباتيين، الذين يعتمدون في غذائهم علي استبدال البروتين، ويتضمن بروتين يحتوي على 20-من الأحماض الأمينية الأساسية التي لا يستطيع الجسم إفرازها وتوجد معظمها في البروتين الحيواني.
ولا يقتصر عمل FibreFit فقط على البروتين الكامل وتأثير البريبايوتك، ولكن المعادن التي يوفرها FibreFit هي أيضا ضرورية جدا لحياة صحية أفضل، حيث يحتوي على 10 أضعاف كمية الكالسيوم الذي يحصل عليها جسم الإنسان من الحليب، فهو مثالي للنساء الذين لديهم دائما مشاكل مع نقص الكالسيوم بسبب الرضاعة أو الحمل، بل هو أيضا مفيد للنساء بعد انقطاع الطمث وللأطفال الذين يعانون حساسية من الألبان، وقد أظهرت الأبحاث أن تناول FibreFit لمدة عامين يساعد العظام على استعادة هيكلها الطبيعي.
تجدر الإشارة إلى أنه تمت الموافقة على FibreFit من قبل ادارة الاغذية والعقاقير في بريطانيا والولايات المتحدة ومعظم الدول العربية، وبالإضافة إلى ذلك اوصت به منظمة الصحة العالمية وادارة الاغذية والعقاقير كغذاء وظيفي والياف قابلة للذوبان.