أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على أهمية تطوير وتعزيز العلاقات بين موسكو والقاهرة، وتحدث عن المرحلة الجديدة في مصر بقيادة الرئيس السيسي، مشددًا على أن سلامة واستقرار مصر يضمنان استقرار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
جاء هذا خلال لقاء البابا اليوم بوزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، في إطار زيارته الأولى لروسيا منذ جلوسه على الكرسي البابوي، والتي تستمر حتى 4 نوفمبر المقبل.
من جانبه، أعرب لافروف عن اهتمام روسيا بتعزيز وتطوير العلاقات مع مصر، معربًا عن قلق بلاده من أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط خاصة في العراق وسوريا، في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة العربية.
فيما أكد البابا على أن وضع المسيحيين فى بعض البلدان بالمنطقة سلبى أحيانا، فبعض الجماعات تستخدم العنف ضد شعوب المنطقة والمسيحيين كانوا أحد ضحاياه، ولكن فى مصر تغير الوضع بشكل ملحوظ بعد 30 يونيو.
ومن المقرر أن يلتقى البابا تواضروس مساء اليوم، كيريل الأول بطريرك موسكو وعموم روسيا، لبحث العلاقات بين الكنيستين وسبل تعزيز الحوار بينهما، بما في ذلك إمكانية بناء كنيسة للأقباط في موسكو.
ويقيم البابا ، قداسًا في إحدى كنائس العاصمة موسكو الإثنين المقبل، كما يزور مدينة بطرسبرج، وحتى الآن لم يتم الإعلان عن الموعد المحدد لمقابلة البابا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يذكر أنه يرافق البابا في رحلته وفد كنسي يضم الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة بالبراري، الأنبا سرابيون أسقف لوس أنجيلوس، الأنبا كيرلس أسقف ميلانو بإيطاليا والنائب البابوي لأوروبا، الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس، الأنبا أنجيلوس الأسقف العام بإستيفيننج بإنجلترا، القس أنجيلوس إسحق سكرتير البابا، القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، تماف أدروسيس رئيسة دير الأمير تادرس للراهبات، الدكتور إسحق إبراهيم عجبان، والدكتور أنطون ميلاد عبدالسيد.
الان