الإثنين, مايو 6, 2024

اخر الاخبار

عاجلبالتزامن مع اقتراب انتخابات الكنيست.. نتنياهو وزوجته متهمان بالفساد المالى

بالتزامن مع اقتراب انتخابات الكنيست.. نتنياهو وزوجته متهمان بالفساد المالى

أفادت تقارير صحفية أن جهاز مراقب الدولة بصدد إصدار تقرير بشأن قضايا فساد تتعلق بعائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيصدر في غضون أسبوعين، وسوف يلقي الضوء على ما يحدث خلف جدران المقر الرسمي لرئيس الحكومة في شارع بلفور بالقدس المحتلة، أو في منزله الخاص في مدينة قيصريا.
وأوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية اليوم الإثنين تقريرا، كشفت فيه أن نتنياهو وهيئة دفاعه القانونية تلقوا دعوة الشهر الماضي للامتثال أمام مراقب الدولة يوسيف شابيرا، ضمن الإجراءات القانونية التي تسبق نشر التقرير النهائي.
وأشارت إلى أن التقرير لن يتضمن ما أطلق عليه في وسائل الإعلام “فضيحة زجاجات سارة” ولكنه سيعني فقط بالنفقات العائلية لنتنياهو.
ويشمل تفاصيل حول استغلال بعض الموظفين لأغراض شخصية لصالح أسرة نتنياهو، وأيضا نفقات منزل رئيس الحكومة بما في ذلك “إسراف محتمل في نفقات شراء الأطعمة والأثاث والملابس، فضلا عن تكاليف تنظيم الحفلات الخاصة”.
وطالب دافيد شمرون، محامي نتنياهو، بعمل تحقيق واسع النطاق بشأن نفقات مسئولين آخرين في إسرائيل، بمن في ذلك رئيس دولة الاحتلال الحالي والسابق، وكذا رؤساء الحكومة السابقين. ونقلت عنه “لا نعارض التحقيق، ولكن عليهم التحقيق مع الجميع”.
وبشأن فضيحة “زجاجات سارة” المتعلقة بقيام سارة نتنياهو، بإعادة بيع الزجاجات الفارغة الخاصة بمقر رئيس الحكومة، وهي طبقا للقانون ضمن المال العام، وكذلك ما يتعلق بقضية الأثاث الخاص بحديقة منزل نتنياهو، فقد ذكرت الصحيفة أن المستشار القانوني للحكومة يهودا واينشتاين، ما زال متردداً بشأن البدء بإجراءات احترازية، قبيل أن تباشر الشرطة التحقيق في الاتهام المنسوب لزوجة رئيس الحكومة.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي اكتظت بالصفحات الساخرة من زوجة رئيس حكومة الاحتلال، على خلفية المعلومات حول قيامها بتجميع زجاجات المياه الفارغة أو غيرها من الزجاجات، التي يتم استخدامها داخل مقر رئيس الحكومة بالقدس المحتلة، ومن ثم إعادة بيعها. ودشن شبان صهاينة حملة ساخرة على الفيسبوك، أطلقوا عليها (اجمعوا الزجاجات من أجل الوطن). كما دشن آخرون حملة تحت عنوان (من أجلك يا سارة سنجمع الزجاجات).
تأتي تلك الخطوات بالتزامن مع اقتراب انتخابات الكنيست العشرين، المزع إجراؤها في مارس المقبل، والتي يتنافس فيها نتنياهو على رأس حزب الليكود مع اليسار الإسرائيلي، الذي يقوده تحالف “المعسكر الصهيوني” بزعامة رئيسي حزبي العمل والحركة.
وتضاف تلك الاتهامات إلى أسباب تراجع رصيد نتنياهو بين الناخبين، على الرغم من أن الأيام الأخيرة شهدت تحولا في استطلاعات الرأي لصالح الليكود، في أعقاب التوترات التي شهدتها الحدود مع لبنان.

اقرأ المزيد