قال كبير موظفي البيت الأبيض دينيس مكدونا في اجتماعه مع يهود أمريكيين إن الولايات المتحدة تتوقع أن تنهي الحكومة الإسرائيلية المقبلة قرابة 50 عاما من الاحتلال وأن تفسح الطريق أمام إقامة دولة فلسطينية.
ويسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولتهم في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس (المحتلة) وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.
وتعهد مكدونا، أمام جماعة “جي.ستريت” الليبرالية لليهود الأمريكيين، بحماية “إسرائيل”، متنقدا تنصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من إقامة دولة فلسطينية اثناء حملته الانتخابية هذا الشهر.
وفي تصريحات، نقلتها “رويترز”، اليوم الثلاثاء، أكد دينيس مكدونا أن إقامة دولة فلسطينية هو أفضل ضمان لأمن إسرائيل على المدى البعيد. مضيفا “يجب إنهاء احتلال استمر لحوالي 50 عاما ويجب أن يكون للشعب الفلسطيني الحق في العيش وبحكم نفسه في دولة ذات سيادة”.
واوضح أن حدود فلسطين وإسرائيل يجب أن تستند إلى حدود 1967 مع عمليات تبادل متفق. وأكد معارضة واشنطن ما اسماه “البناء الاستيطاني اليهودي” في الاراضي الفلسطينية، مضيفا “سنواصل معارضة الانشطة الاستيطانية لأنها تقوض فرص السلام”.
وحول تعليقات نتنياهو، التي تعهد فيها بعدم اقامة دولة فلسطينية، قال مكدونا إن الولايات المتحدة منزعجة من تلك التصريحات ولا يمكننا التظاهر بأنها لم تحدث. وعارضت جماعة “جي.ستريت” الداعمة لحل الدولتين نتنياهو في حملته الانتخابية، وانتقدت تراجعه بشأن اقامة الدولة الفلسطينية.
وعلى نحو منفصل، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض ماري هارف للصحفيين إن الإدارة الأمريكية غير متأكدة من موقف نتنياهو، متساءلة عن سياسته الفعلية بسبب الأقوال المتناقضة التي صرح بها، مضيفة “أعتقد أننا لا نعرف ما يجب أن نصدقه في هذه المرحلة”.