احتفلت شركة شل مصر والمجلس الثقافي البريطاني بعشر سنوات من النجاح لبرنامج شل إنطلاقة مصر وذلك خلال الحفل السنوى الذي تم خلاله تكريم المتميزين من بين خريجى البرنامج، حيث عقد الحفل في ضيافة السفير البريطاني لدى مصر جون كاسن، وذلك بمقر السفارة البريطانية بالقاهرة.
وتسلم 18 من رواد الأعمال الشباب جوائزهم بالحفل السنوى لتكريم الفائزين في برنامج شل انطلاقة مصر، حيث تنافس المتسابقين ضمن 6 فئات، هي أفضل مشروع قائم، أفضل خطة عمل، أفضل فكرة مشروع صغير، أفضل مشروع للصحة والسلامة، أفضل فكرة مشروع لذوي الإحتياجات الخاصة، وأفضل رائدة أعمال.
أحمد الجبري، مدير برنامج شل إنطلاقة مصر، أوضح أن البرنامج “يهدف لمساعدة رواد الأعمال من الشباب المصريين في الفئة ما بين 18 إلى 32 عام لإطلاق مشروعاتهم الصغيرة. ويسعدنى أن أعلن اليوم أنه بناء على الطلب المتزايد فسيبدأ البرنامج في قبول استمارات التقدم حتى عمر 35 عاما لإستيعاب المزيد من رواد الأعمال المصريين المتحمسين”.
وأضاف “لقد قمنا بتدريب 845 رائدا للأعمال خلال 2014 بحيث يصل العدد الإجمالى لمتدربى البرنامج إلى 6500 متدرب متضمنا 244 من ذوي الإحتياجات الخاصة وذلك منذ إطلاق البرنامج في عام 2004. وهو من دواعي فخر شركة شل مصر أن يكون البرنامج قد ساهم في تنمية وإطلاق ما يزيد على 700 مشروع صغير حتى يومنا هذا، على نطاق أكثر من 14 محافظة ومدينة مصرية”.
ومن جانبه، قال إيدن ميرفي ، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذى لشركات شل – مصر: “إنه لمن دواعى سرورى أن أشهد الاحتفال بمرور عشرة أعوام من برنامج إنطلاقة في مصر والذي يمثل جزءا رئيسيا من أنشطة الاستثمار الاجتماعى لشركة شل في مصر حيث يقدم الدعم لرواد الأعمال من الشباب لإطلاق مشروعاتهم الصغيرة والنهوض بها. ويتميز هذا البرنامج بعدم الإكتفاء بتقديم التدريب والمساعدة الفنية لشباب رواد الأعمال وإنما يقوم بتشجيع ودمج المشروعات المحلية في قائمة الموردين لكبرى الشركات بما يؤدي لنمو هذه المشروعات وخلق المزيد من فرص العمل”.
ووجه إيدن كلمة للشباب، قائلا “أنني أرغب في توجيه التحية لهؤلاء الشباب من رواد الأعمال لقدرتهم على اجتياز فترات من عدم الاستقرار بمزيج من الثقة والإصرار. كما أود أن أوجه الشكر لشركائنا لإيمانهم بالبرنامج والذي ساعدنا على تحقيق هذا النجاح حتى الآن. وأنا أتطلع للاحتفال بالمزيد من هذه النجاحات معا”.
فيما أشاد جون كاسن، سفير بريطانيا لدى القاهرة، بالفائزين، وقال “إن إلتزام بريطانيا تجاه مستقبل مصر يتعدى ما تم خلال ثلاثة أيام في مؤتمر شرم الشيخ والصفقات الإستثمارية التي قدمتها الشركات الكبرى بمليارات الدولارات، حيث يتجلى هذا الإلتزام في مبادرات مثل برنامج شل إنطلاقة مصر، والعمل المباشر في حياة الشباب المصريين الذي يؤدي لتغيير حياتهم اليوم”.
وتابع “وفي الأساس، إن أعظم ثروة لدى مصر هي الشباب؛ فهم الأكثر أهمية من أي صفقة استثمارية، مهما كانت كبيرة. وحتى تحقق مصر النجاح، يحتاج هؤلاء الشباب للدعم، والفرص، وإطلاق العنان لقدراتهم وإمكاناتهم. إن برنامج شل إنطلاقة مصر هو شراكة مصرية بريطانية في أفضل أشكالها: مطابقة الخبرات البريطانية مع طاقة وإبداع الشباب المصريين وبناء مشروعات من شأنها أن تدفع بمستقبل مصر إلى الأمام”.
وقال جيمس هامبسون، القائم بأعمال مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر: “نحتفل كل عام بنجاح رواد الأعمال الشباب المصريين الذين اختاروا طريق البذل والجهد لتحقيق أحلامهم. ونحن فخورون بأن نحتفل هذا العام بعشر سنوات من العمل الشاق والنجاحات مع شريكنا الذي نقدره كثيرًا، شركة شل مصر، في سعينا لتزويد الشباب المصريين بالمهارات التي يحتاجونها للحصول على فرص العمل التي يطمحون إليها”.
وأضاف”فمن خلال برنامجنا المهارات اللازمة للتوظيف، نحن نعمل على إعداد الشباب المصريين لعالم العمل وعلى دعم التنمية الاقتصادية في مصر والتى نثق في أنها أساس إستقرار وازدهار البلاد”.
