أعلن برنامج إنتل لمقدمي خدمات التكنولوجيا، وهو برنامجٌ عالمي لشركاء الأعمال مُصمّم خصيصاً للشركات التي تبيع تقنيات إنتل والمنتجات والحلول القائمة عليها، عن تحسيناتٍ كبيرة في برنامج المزايا الخاص بالأعضاء للعام 2015.
ويواصل البرنامج مساعدة شركاء الأعمال في زيادة عائداتهم، وتقديم الاستشارات الفنية ونقل الخبرة حول كيفية بناء الحلول وتسويقها وتحقيق عائد منها. وتتضمن التحسينات تقديم مزايا ومنافع خاصة جديدة للشركاء العاملين في أبرز قطاعات السوق هذا العام، والتي تشمل التعليم وتجارة التجزئة وحلول التجزئة لإنترنت الأشياء (IoT).
ويستفيد الشركاء في كل قطاع من مجموعة مزايا مُصممة خصيصاً لمساعدتهم على اكتساب مميزات تنافسية تجعل منهم رواد في مجالات أعمالهم. وجاء الإعلان عن المزايا الجديدة اليوم أثناء فعاليات قمة إنتل للحلول العام 2015 وهو المؤتمر السنوي الذي يجمع أعضاء برنامج إنتل لمقدمي خدمات التكنولوجيا في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وحضره 500 شريك أعمال من 49 دولة مختلفة.
وخلال أعمال القمة، قال موريتس تيكلمان، نائب رئيس مجموعة المبيعات والتسويق في إنتل والمدير العام للمبيعات المباشرة ومبيعات الشركاء: “يُعدّ برنامج إنتل لمقدمي خدمات التكنولوجيا مصدراً موثوقاً للشركاء الذين يعملون معنا بشكل فاعل. وأعدّت إنتل هذا البرنامج لمساعدة شركائها في تحقيق النجاح وتنمية أعمالهم في عام 2015. ولذلك أقول أنّ هذا هو أفضل وقت للانضمام إلى مجموعة شركاء إنتل”.
يستفيد أعضاء برنامج إنتل لمقدمي خدمات التكنولوجيا حالياً من مجموعةٍ من المزايا والفوائد تشمل الوصول إلى موارد التسويق، والدورات التدريبية، وأدوات المبيعات، واستخدام أدواتٍ مثل أداة بناء حلول إنتل التعليمية ومساعد البحث عن حلول إنتل.
يُذكر أن “قسم شركاء التوزيع” لدى إنتل قد أطلق “برنامج إنتل لمقدمي خدمات التكنولوجيا” في عام 1994، لتسهيل بيع المنتجات عبر شبكةٍ تضم أكثر من 850 موقع توزيع، وأكثر من 150 ألف شريك في 140 دولة.
