قال القائد العام للجيش الوطني الليبي، الفريق أول خليفة حفتر، إن بلاده كانت ستتحول إلى “عراق آخر” لولا تحرك قيادات وجنود الجيش والقوات المساندة لهم في بنغازي، مؤكدا أن ليبيا في طريقها إلى الأمن والاستقرار ودولة القانون.
وفي حديث له باجتماع ضم ضباطا وجنود بقاعدة بنينة الجوية جنوب بنغازي، أوضح حفتر أنه لولا تحرك قيادة الجيش والضباط والجنود والقوات الشعبية المساندة لهم لتحولت ليبيا إلى مسرح للفوضى.
وأشار إلى أن تأخر حسم المعارك في بنغازي يرجع إلى أنها حرب شوارع واستخدام المنازل والشوارع للقتال وانتشار القناصة والمفخخات في أغلب أماكن المعارك.
وطالب القائد العام للجيش الليبي قادة محاور القتال في بنغازي بضرورة العمل على تحرير المدينة في مدة أقصاها ثلاثة أسابيع، مشددا على قدرة القوات الليبية على إحراز النصر بسبب تفوقها في العدة والعتاد على “الجماعات والميليشيات الإرهابية”.
وكشف عن وجود أجانب في صفوف الجماعات الإرهابية، قائلا “نجابه مقاتلين أجانب من دول عدة، ليسوا ليبيين فقط ونحتاج للعمل الجاد”، مضيفا “أن هزيمة هذه الجماعات الإرهابية يجب أن تكون سريعة وتحرير مدينة بنغازي هو خلاص دين لدماء الشهداء من قبل زملائهم”.
حفتر يأمر قواته بتحرير بنغازى والقضاء على الإرهابيين خلال 3 أسابيع
